أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي، على ضرورة اضطلاع القادة العسكريين بمسئولياتهم الوطنية والدستورية في حماية الوطن، وحفظ الأمن والإستقرار في مختلف المناطق المحررة.
جاء ذلك خلال ترؤسه، اليوم، اجتماعاً لمجلس الدفاع الوطني بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر.
وبحسب وكالة "سبأ" الرسمية فقد شدد الرئيس هادي على ضرورة شحذ الهمم وتعزيز القدرات، ورفع المعنويات لحماة الوطن من منتسبي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، لتحقيق الانتصارات على القوى الانقلابية، ووضع حداً لحصارها وجرائمها واعتداءاتها السافرة على المواطنين العزل والابرياء في المناطق التي لاتزال تحت سيطرتهم.
وأكد في الوقت نفسه على أهمية حسن الأداء والالتزام الكامل بالعمل وفقاً لمقتضيات الضبط والربط العسكري وبما يرسخ الأمن والسكينة العامة.
ودعا الرئيس هادي القادة العسكريين في مختلف الوحدات الى التنسيق المشترك بما يحقق الأهداف المرجوة، وإزالة الاحتقانات، وحماية المصالح العامة، وبث الاطمئنان لدى المواطن والمجتمع.
وأشاد الإجتماع بكافة أشكال التعاون والتنسيق مع الاشقاء في دول التحالف وفي المقدمة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة التي تجترح المواقف وتقدم التضحيات مع الشعب اليمني لوضع حداً للقوى الانقلابية واستعادة الدولة وانتصار الشرعية اليمنية لمصلحة الشعب اليمني قاطبة واهداف التحالف عامة.
واشاد الإجتماع بنجاح مؤتمر الاستجابة للاغاثة الانسانية لليمن والذي عقد بسويسرا بتنسيق واستضافه ناجحة ومشكوره من قبل سويسرا والسويد والذي اكد من خلاله المجتمع الدولي دعمه السياسي للشرعية وجهودها في تطبيع الاوضاع في البلاد.
يأتي هذا الاجتماع في أعقاب التحركات العسكرية والدبلوماسية التي تجربها الحكومة الشرعية، لاستكمال تحرير الساحل الغربي،وأهمها محافظة وميناء الحديدة من سيطرة المليشيا الانقلابية.
كما تزامن هذا الاجتماع العسكري الهام، مع دعوة المبعوث الأممي اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الأطراف السياسية في اليمن إلى عقد جولة جديدة من المشاورات خلال مايو القادم في جنيف أو الكويت.