جدد الاتحاد الأوربي، دعمه لليمن والشرعية الدستورية، وصولاً إلى تحقيق السلام والامن الاستقرار للشعب اليمني الذي يحتاج الى تجاوز محنته وبناء مستقبل بلده عبر الحوار ومرجعيات السلام المتفق عليها.
جاء ذلك على لسان رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، انطونيا كالفبيورتا، في لقائها مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة السعودية الرياض.
وعبر هادي، عن تطلعه إلى دور ومساهمة فاعلة لدول الاتحاد في دعم الجوانب الانسانية والتنموية المتعلقة بحياة المواطن لتخفيف من المعاناة الإنسانية وتداعيات الحرب التي لازال يفرضها الانقلابيين على الشعب اليمني ودمروا مقومات البلد وبناه التحتية، حسب قوله..
وقال "رغم كل التحديات والصعاب إلا أننا نعمل على تطبيع الاوضاع وتوفير الخدمات وصولاً الى تحقيق الطمأنينة والأمن والاستقرار والسلام الذي يتطلع إليه شعبنا اليمني ووضع حداً للماسي التي فرضها الانقلابيين على شعبنا ومجتمعنا".
وأضاف "مفتاح السلام في اليمن يتمثل في العودة إلى المرجعيات الأساسية المتمثّلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات الاممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216 ".
كما تطرق اللقاء الى عدد من القضايا والموضوعات الأنية والمستقبلية التي تهدف الى تعزيز التعاون وتفعيله بين اليمن ودول الاتحاد الأوروبي.