جددت الحكومة اليمنية انتقاداتها للأمم المتحدة و منسقها المقيم للشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكجولدريك، على خلفية رفضها الإشراف على ميناء الحديدة.
وأعرب وزير الإدارة المحلية، رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، عن استغرابه لرفض الأمم المتحدة تنفيذ طلب الحكومة الإشراف على تسيير أنشطة ميناء الحديدة, مشيرًا إلى أن مهامها الإنسانية تقتضي القبول بذلك كونه يتسق مع أهمية الميناء كما تطالب الامم المتحدة به.
وانتقد الوزير فتح، في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، تدخل منسق الشؤون الإنسانية في تحديد اتجاهات المعارك العسكرية, مؤكدا أن ذلك يتعارض مع مهامه الإنسانية والاتفاقيات الدولية التي تنص على خضوع كل محافظات ومطارات وموانئ الجمهورية اليمنية للرئيس والحكومة الشرعية وهذا ينطبق على محافظة الحديدة والميناء التابع لها.
وقال إن بقاء بعض المحافظات والمطارات والموانئ تحت سيطرة ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية أمر شاذ ويفترض أن منسق الأمم المتحدة يعارض بقائه ويبذل الجهود لإنهائه.
ودعا الوزير فتح منسق الأمم المتحدة إلى الاهتمام بإنهاء حصار محافظة تعز المحاصرة منذ ما يقارب العامين ومنع الميليشيا الانقلابية من التقطع والنهب المستمر للقوافل الإغاثية والدوائية واحتجاز العاملين في المجال الإغاثي في عدد من المحافظات اليمنية, مرحبًا بدعوة الأمم المتحدة لعقد مؤتمر إغاثي دولي لدعم خطة الاستجابة التي وضعتها الأمم المتحدة لليمن ممثلة بمنسقية الشؤون الإنسانية.