أعلن وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تدفع نحو إجراء مفاوضات بإشراف الأمم المتحدة، لإنهاء النزاع في اليمن، في أسرع وقت ممكن.
وكان ماتيس، يتحدث إلى الصحفيين، على متن طائرة اقلته إلى السعودية، حيث يبدأ، غدًا الأربعاء، جولة اقليمية تقوده أيضًا إلى مصر وقطر وإسرائيل وجيبوتى.
وتقدم الولايات المتحدة، دعما عسكريا ومعلوماتيا للتحالف العربي بقيادة الرياض، كما أنها تشن ضربات عبر طائرات من دون طيار ضد مواقع للفرع اليمنى لتنظيم القاعدة في اليمن.
ولم يجب "ماتيس"، عن سؤال حيال امكانية زيادة الدعم الأمريكى للرياض، والتحالف العربى، لكنه قال إن هدفنا حيال هذا النزاع، هو وضعه أمام مفاوضات ترعاها الأمم المتحدة لايجاد حل سياسي في أسرع وقت ممكن، متابعًا "سنعمل مع حلفائنا ومع شركائنا للوصول إلى طاولة مفاوضات برعاية الأمم المتحدة".
وقال ماتيس، إن الصواريخ التي يطلقها الحوثيون باتجاه الأراضي السعودية وغالبا ما تؤدى إلى مقتل أشخاص "إيرانية"، مضيفا "يجب أن تتوقف".
وفى يناير، أعلن البنتاجون، أن الولايات المتحدة، ستبيع للسعودية، والكويت، معدات دفاعية، بنحو مليار دولار، تشمل 10 مناطيد مراقبة للرياض، في إطار تعزيز التحالفات الأمريكية في الخليج.
ويأتي ذلك بعدما جمدت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، نقل ذخائر دقيقة التوجيه إلى حليفها السعودي على خلفية الانتقادات حول القتلى المدنيين جراء حملة الضربات الجوية التي يشنها التحالف في اليمن.