أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن على محسن صالح،التزام الشرعية بتهيئة ميناء المخا لاستقبال الشحنات الإغاثية، مؤكدا في الوقت نفسه، تعمد الانقلابيين ممارسة كل انواع التضييق على العاملين في المجال الانساني علاوة على نهبهم واحتجازهم للكثير من شحنات الإغاثة.
جاء ذلك خلال لقاءه اليوم الاثنين، السفير الفرنسي لدى بلادنا كريستيان تيتو، حيث جدد الفريق الاحمر تأكيده، التزام الشرعية الكامل بالإسهام في إغاثة اليمنيين ورفع المعاناة والظلم عنهم، والتوجيهات الصريحة بتسهيل وصول المعونات والإغاثة إلى مختلف المناطق.
وأطلع نائب الرئيس السفير الفرنسي على مستجدات الاوضاع الميدانية والسياسية على الساحة الوطنية وما خلفه الانقلاب من معاناة كبيرة بحق أبناء الشعب اليمني بعد تعمد ميليشيا الانقلاب نهب موارد الدولة وتضييق معيشة الناس ونهب المساعدات الإنسانية.
ووفقا لوكالة سبأ الرسمية، فقد اكد السفير الفرنسي حرص بلاده على الإسهام في العمل الإغاثي وتقديرها لاهتمام الحكومة الشرعية برفع المعاناة عن اليمنيين وسعيها لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لكل اليمنيين.
وأشار السفير، أن بلاده حاضرة وتتابع عن كثب مجمل التطورات في اليمن باعتبارها داعمة لعملية السلام والشرعية الدستورية وتربطهما علاقات مميزه ومتطورة مع اليمن.
وأكد نائب رئيس الجمهورية حرص الشرعية على تحقيق السلام الدائم الذي يتطلع إليه الشعب اليمني والمبني على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الاممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.
وشدد الاحمر، على تمسك الشرعية المسنودة بإرادة اليمنيين ودعم التحالف والمجتمع الدولي بضرورة إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ومحاربة الإرهاب وبناء اليمن الاتحادي القائم على ستة أقاليم.
وكان اللقاء قد تناول جوانب التنسيق والتعاون المختلفة والسبل الكفيلة بإسهام فرنسا في الجانب الإغاثي والإنساني.
يأتي هذا في الوقت الذي تستعد فيه قوات الجيش الوطني مسنودا بالتحالف العربي، لتحرير ميناء الحديدة الذي يعد الشريان الحيوي الذي مكن المليشيات الانقلابية من نهب المساعدات الإغاثية وتحويلها لمليشياتها، فضلا عن تحويل المليشيا الميناء إلى قاعدة عسكرية وتهديد الملاحة الدولية.