عقدت مساء اليوم الثلاثاء جلسة جديدة ضمن مشاورات السلام في الكويت بإشراف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السيد إسماعيل ولد الشيخ وناقشت الجلسة آلية تشكيل اللجنة العسكرية والأمنية.
وبحسب وكالة "سبأ" الرسمية " أن اللجنة ستتولى تأمين العاصمة صنعاء خلال انسحاب المليشيات منها بالإضافة إلى الانسحاب من المدن وعملية تسليم واستلام السلاح الثقيل والمتوسط من المليشيات الانقلابية".
كما تتولى اللجنة ترتبت الأوضاع وإزالة العراقيل أمام عمل مؤسسات الدولة وهي مرحلة موازية للانسحاب من المدن وتسليم السلاح بما يمهد لعودة الحكومة.
وطرح الوفد الحكومي خلال جلسة اليوم الشروط والمعايير المهنية التي يجب توفرها في أعضاء اللجنة التي سيتم تشكيلها ، فيما لا يزال وفد مليشيا الحوثي وصالح يتهرب من الخوض في الإجراءات العملية لإنهاء لتحقيق السلام.
وطرح وفد الحوثيين وصالح في جلسة المشاورات موضوع المناصفة في تشكيل اللجنة العسكرية والأمنية .
من جانبه قال وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي " إن عدم التزام المتمردين بالمرجعيات يعرقل محادثات الكويت، التي وصلت إلى طريق مسددو ".
وقال في تصريح لقناة "سكاي نيوز" إن الانقلابيين يفاوضون فقط من أجل إضاعة الوقت ، مشيرا أن لا حل خارج إطار تسليم السلاح وعودة الشرعية إلى اليمن".