أدان حزب الإصلاح وبشدة ما صدر بحق الصحفي "يحيى الجبيحي" من حكم إعدام من قبل ميلشيات الحوثي في العاصمة صنعاء محذرا من المساس بالمختطفين.
وقال بيان صادر عن إعلامية الإصلاح "أنه يجدد تأكيده على بطلان أي إجراءات تتخذها الجماعة ضد المختطفين من الصحفيين والنشطاء الرافضين للانقلاب الذين اختطفتهم من منازلهم ومقرات أعمالهم".
وأضاف البيان "أن الحكم الصادر ضد الجبيحي لا يعدو كونه مذكرة إعدام صادرة عن الجماعة بحق مواطن يمني رافض للانقلاب وتحاول الجماعة التي سيطرت على العاصمة صنعاء ومؤسسات الدولة بقوة السلاح تغطية هذه الإعدامات بمحاكمات شكلية".
وحذر حزب الإصلاح "من أي مساس بالمختطفين وينبه المشاركين في هذه المسرحيات من أعوان الإنقلابيين إلى أن المسؤولية الجنائية والقانونية سيتحملها كل الأشخاص المشاركين في المحاكمات التي توفر غطاءاً شكلياً لتنفيذ الإعدامات بحق المعارضين".
ودعا الإصلاح المنظمات الدولية والمحلية المهتمة بحقوق الإنسان إلى التحرك والضغط على المتمردين الحوثيين لإيقاف الانتهاكات الإنسانية التي بلغت حداً غير مسبوق تجاه المدنيين الرافضين للإنقلاب.
ودعا المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن إلى موقف قوي وواضح يدين ما يتعرض له المختطفون من إرهاب وتعذيب وحشي في السجون وإعدامات يتم إخراجها مؤخراً عبر محاكمات هزلية.