طرح مركز للدراسات الإستراتيجية أربعة سيناريوهات لتحرير محافظة الحديدة، بالتزامن مع ممارسة جماعة الحوثيين ضغوطات على حليفها صالح لإقرار قانون الطوارئ في المدن والمناطق التي يسيطرون عليها.
ونقلت صحيفة "المدينة" السعودية أن "السيناريو الأول هو هجوم بري من جهة ميدي والمخا وبحري بالسيطرة على الجزر قبل التحرك صوب الميناء لكنه سيأخذ وقتًا طويلًا".
وأفادت "أن السيناريو الثاني إنزال مظلي وبحري بمشاركة قوات عربية بعد إزالة الألغام البحرية وتحرك بري لكنه سيلتقي بمعوقات طول المسافة، أما السيناريو الثالث استنزاف الحوثيين وفلول صالح في صنعاء و صعدة تعقبه معركة برية وبحرية لتحرير الحديدة وسيأخذ وقتًا خصوصًا أن التضاريس في صنعاء وصعدة صعبة".
وذكرت الدراسة " أن السيناريو الرابع خليط من السيناريوهات السابقة، يشمل تحرير الجزر عقب نزع الألغام واستهداف الساحل والميناء وضغط من المحورين الشمالي والغربي للمحافظة، واستنزاف أكبر في صنعاء وصعدة، وإنزال جوي وبحري لقوات عربية ضمن اتفاقات تأمين مياه البحر الأحمر".
أكدت الدراسة على أن الخيار العسكري أصبح متاحًا أكثر من أي وقت مضى "فالقوة التابعة للحوثيين وصالح ضعيفة بعد استنزافها عسكريًا وماليًا طوال عامين، مع كون القوات الحكومية أكثر قوة وتنظيمًا".
