وخلال اللقاء الذي عقده مع السلطة المحلية عقب زيارته الميدانية، استعرض وكيل المحافظة المهندس الأكحلي، أمام المسئول الأممي، أبرز الأوضاع الماساوية التي تعيشها مدينة تعز في جميع القطاعات؛ مركزا بشكل أساسي على الأوضاع الصحية والتعليمية والإغاثية، حيث سلم منسق الشئون الإنسانية ملفا متكاملا باحتياجات المحافظة في هذه الجوانب.
وشدد الأكحلي على ضرورة إيجاد منافذ بديلة لإيصال المساعدات الإنسانية للمحافظة، حيث أن 75% من سكان المحافظة بحاجة إلى مساعدات إنسانية وأن ماتحتاجه المحافظة يزيد عن 500 ألف سلة غذائية شهريا لتفي باحتياجات المدنيين.
من جهته، أكد البرلماني عبدالكريم شيبان، رئيس لجنة التهدئة بالمحافظة سابقا، والذي كان حاضرا اللقاء، على أهمية أن تعمل الأمم النتحدة على فتح منافذ آمنة؛ والعمل على فك الحصار عن المدينة؛ ليتمكن المواطنون من ممارسة حياتهم بسهولة وإدخال المساعدات الإنسانية للمتضررين داخل المدينة.
ولفت شيبان إلى أن جميع من يعيشون في المدينة مهددون بالموت، بينهم طلاب المدارس الذين لازالوا معرضين للخطر؛ مع استمرار مسلسل القصف العشوائي اليومي على المدينة من مواقع الانقلابيين.