قال التحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن، إنه يدرك خطورة الوضع الإنساني في المناطق التي لازالت تحت سيطرة الانقلابين في اليمن، وأنه يبذل أقصى ما يمكن لتأمين إمدادات الغذاء والدواء للشعب اليمني.
وأكد التحالف في بيان له مساء الأربعاء نشرته وكالة الأنباء السعودية" أنه يشاطر الأمم المتحدة القلق تجاه وضع ميناء الحديدة كأحد أهم الموانئ اليمنية لإيصال هذه الإمدادات والمساعدات، كون هذا المنفذ الهام يقع تحت سيطرة المتمردين الحوثيين، وهو يستخدم الآن لتهريب الأسلحة والبشر، كما تقوم ميليشيا الحوثي بالاستيلاء على قوافل الإمدادات والمساعدات الإنسانية وبيعها بأضعاف ثمنها للمواطنين اليمنيين لتمويل عملياتهم القتالية المستمرة للإطاحة بالحكومة الشرعية".
وكان مكتب منسق الشؤون الإنسانية باليمن أصدر أمس بيانا أكد فيه أن أي عملية عسكرية لتحرير ميناء الحديدة ستؤثر سلبا على الوضع الإنساني كون الميناء شريان 80% من الواردات الإنسانية والتجارية للبلاد، ولا بديل مناسب له.
وردا على ذلك، اوضح التحالف أنه طلب من الأمم المتحدة في أكثر من مناسبة أن تمارس سلطتها الرقابية على ميناء الحديدة لضمان التدفق الحر للمساعدات الإنسانية ووصولها لمستحقيها.
وأشار إلى وجود موانئ أخرى مثل عدن والمكلا وعدد من المطارات والمنافذ البرية تم تأهيلها وهي مفتوحة لإيصال الإمدادات والاحتياجات الإنسانية.