كشفت وكالة عالمية، عن الاستعدادت التي قامت بها الحكومة الشرعية من أجل السيطرة على ميناء الحديدة، الشريان الحيوي الهام الذي يمد المليشيا بكافة الأسلحة والدعم من قبل ايران.
واستبقت الأمم المتحدة هذه الاستعدادت بالدعوة لما أسمتها "الأطراف اليمنية" لحماية ميناء الحديدة.
ووفقا لوكالة "رويترز" فقد دعت الأمم المتحدة الأطراف اليمنية المتحاربة يوم الأربعاء لحماية ميناء الحديدة الاستراتيجي المطل على البحر الأحمر باعتباره شريان حياة لملايين اليمنيين الذين يواجهون شبح المجاعة.
وقالت الوكالة، أن الحكومة اليمنية وحلفاؤها العرب تعد لهجوم على ميناء الحديدة الذي تدخل منه نحو 80 في المئة من واردات البلاد من الغذاء. وتقول الحكومة اليمنية إن الحوثيين المدعومين من إيران يستخدمون الميناء لتهريب السلاح والذخيرة.
ونقلت الوكالة عن مسؤولون محليون قولهم، إن الحكومة وحلفاءها نشروا لواءين تم تدريبهما حديثا من أجل الهجوم المحتمل.
ويتمركز أحد اللواءين على بعد 230 كيلومترا شمالي الحديدة بينما يتمركز الآخر على مسافة 130 كيلومترا إلى الجنوب وبالتالي سيضطر اللواءان لعبور مساحات واسعة من الأراضي الخاضعة لسيطرة الحوثيين إذا ما بدأت حملة السيطرة على الميناء.
الى ذلك، قال مكتب منسق الشؤون الإنسانية في اليمن في بيان صدر يوم الثلاثاء "التصعيد العسكري المستمر في اليمن خاصة عسكرة مناطق كبيرة على ساحل البلاد الغربي وما يرتبط بذلك من زيادة في العراقيل أمام وصول المساعدات الإنسانية والقيود على حركة السكان مثار قلق بالغ للمجتمع الإنساني."
وأضاف البيان "لا يؤدي هذا إلا لمزيد من النزوح والانهيار في المؤسسات والمعاناة."