اعتبر وكيل وزارة الإعلام اليمني الدكتور عبده مغلس، أن تعليق منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» دعم طباعة مناهج طائفية «ليس كافياً»، مطالباً بضرورة التحقيق وكشف الملابسات، وإلا فإنها متهمة بالمشاركة في جريمة انتهاك حقول الطفل في اليمن.
واتهم مغلس في تصريحات إلى «عكاظ»، «يونيسيف» بمخالفة ميثاق الأمم المتحدة والمواثيق الإنسانية التي تتعارض مع الدعوة للطائفية والتمييز العنصري الذي أوردته مناهج الانقلابيين المطبوعة والممولة من المنظمة.
وشدد على أن إعلان المنظمة تعليق دعم التعليم ليس كافياً، إذ يجب أن تصدر بيانا صريحا تعترف فيه بهذه الجريمة التي تمثل انتهاكا للإنسانية، وأن تفتح تحقيقا لكشف ملابسات ما جرى وإلا فإنها تعتبر شريكا في الجريمة، معتبرا أن «يونيسيف» شجعت على ممارسة التمييز ضد أبناء اليمن.
وكانت اليونيسيف مولت طباعة الكتب المدرسية اليمنية، والتي أدخل عليها الحوثيون تعديلات طائفية.