سقط عدد من أفراد الجيش الوطني بين قتيل وجريح، أثناء قصف مليشيا الحوثي وصالح، لأحد المساجد، أثناء تأديتهم لصلاة الجمعة، في محافظة مأرب شرق اليمن.
ونقل مركز سبأ الاعلامي، عن مصدر محلي قوله، أن مليشيا الحوثي وصالح قصفت مسجدا بمدينة صرواح بصاروخين كاتيوشا، أثناء أدائهم لصلاة الجمعة، ما أدى الى سقوط عدد من المصلين من أفراد الجيش الوطني بين قتيل وجريح.
وأشار المركز الى أن افراد الجيش الوطني تفاجأوا بقصف المليشيا الانقلابية للمسجد، بصواريخ الكاتيوشا. ولم يرد المركز أي احصائية لعدد القتلى والجرحى حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وكان مصدر عسكري قد أكد لوكالة "الأناضول" سقوط عدد من القتلى والجرحى من الجيش اليمني الموالي للحكومة الشرعية، جراء قصف جماعة أنصار الله "الحوثي" استهدف مسجد تابع للجيش في محافظة مأرب شرقي البلاد.
وقال المصدر للأناضول، مفضلا عدم كشف هويته، إن الحوثيين قصفوا مسجدا داخل معسكر "كوفل"، في مديرية صرواح، غربي مأرب، أثناء صلاة الجمعة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى من الجيش. دون مزيد من التفاصيل.
وأشار المصدر، إلى أنه لم يتبين حتى اللحظة نوع القصف الذي تعرض له المسجد. لافتا إلى أن القصف استهدف أيضا سيارة تابعة للجيش، ما أدى لجرح ثلاثة من أفراده. مضيفا أن "الحوثيين" يستخدمون قذائف الهاون والصواريخ الموجهة، لاستهداف العربات والمواقع الثابتة للجيش.
ويسيطر "الحوثيون" على صرواح، منذ أبريل/ نيسان 2015، ويستخدمون مواقعهم فيها لقصف الجيش، والأحياء السكنية في محافظة مأرب، التي انسحبوا من مناطق واسعة من المحافظة أواخر 2015.
وتمثل صرواح، خط الدفاع الأول عن العاصمة صنعاء، التي يسيطر عليها "الحوثيون"، وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، منذ 2014.