أعلن مرصد الانتهاكات للحريات الإعلامية التابع لمركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، عن تسجيل 45 حالة انتهاك خلال يناير وفبراير ????م، تعرض لها إعلاميين ومؤسسات إعلامية.
وتنوعت الانتهاكات بين حالة قتل وإصابة واختطاف واعتداء وتهديد وقصف مؤسسات اعلامية.
وأوضح المرصد في بيان له، أن ميليشيا الحوثي احتلت المرتبة الأولى في الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية بعدد 20 انتهاك و 11 انتهاكا مارسها مجهولين ، و 9 انتهاكات مارستها الحكومة اليمنية ، و 3 انتهاكات مارسها متنفذين، وانتهاك واحد سجل ضد كل من قوات التحالف وقوات أمنية خارج اليمن.
وناشد التقرير المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الصحفيين اليمنيين من اختطاف وتعذيب نفسي وجسدي وتدهور في الحالة الصحية لعدد منهم في سجون الحوثي.
وأشار إلى أن الصحفي عبد الخالق عمران أصبح مقعدا لا يقوى على الحركة بسبب التعذيب الشديد، في الوقت الذي يرفض الحوثيين اسعافه للمستشفى.
ووفقا للتقرير فقد توزعت الانتهاكات بين حالات قتل واحدة ،و 12 حالة تهديد ،و 6 حالات اختطاف ، و 4 حالات اعتداء ، و 3 حالات لكل من محاولة قتل وإصابة، و 2 حالات لكل من حالات اعتقال وتحريض ، و 8 محاولات أخرى ، وحالة واحدة مارسها طيران التحالف العربي بقصفة أحد أبراج الإرسال التابعة لإذاعة الحديدة، وأخرى ضد موقع المدينة الآن الإخباري عن طريق اختراق وتهكير الموقع وحذف جميع أرشيفه، وحالة اعتدا ونهب باص توزيع تابع لصحيفة أخبار اليوم بعدن، وانتهاك مارسها الحوثيين عن طريق محاكمة قناة السعيدة الفضائية بسبب بعض برامجها.
وأكد التقرير أن حالات الانتهاك التي يمر بها الإعلام تتمركز غالبيتها في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين، فقد احتلت العاصمة صنعاء أعلى مرتبة بعدد 16 انتهاك من إجمالي عدد الانتهاكات، تلتها محافظة تعز بعدد 11 انتهاكات ، و 7 انتهاكات ضد إعلاميين خارج اليمن ، ثم محافظة الحديدة بعدد 3 حالات ، و 2 انتهاكان لكل من محافظة حجة ومأرب ، وانتهاك واحد لكل من محافظة حضرموت و شبوه وحجة وذمار.
وما يزال 20 صحفيا في سجون الحوثي وتنظيم القاعدة حيث تعتقل الميليشيا 20 صحفيا وترفض الإفراج عنهم.