قال المبعوث الاممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ "أنا متفائل بأننا سنتوصل إلى حل لإيقاف الحرب في الأسابيع القادمة بناء على أسس حقيقية رغم أن المهمة صعبة".
وأضاف في مقابلة تلفزيونية مع قناة "فرانس24" تابعها "يمن شباب نت" أن اجتماع الدول الخمس المهتمة بالأزمة اليمنية في لندن كان مهم جدا للنظر في التحديات التي تواجه اليمن ومنها المجاعة".
|
---|
وأشار "لا يوجد حسم عسكري لأي طرف في اليمن والحل السياسي وهو الحل المستدام لتحصين اليمن من الصراع، والتجربة ماثلة كان الحوثيون يسيطرون على 80% والآن الواقع تغير".
وفي رد على سؤال الاعتراف بحكومة الانقلابيين قال "نحن في الأمم المتحدة لا نعترف بحكومة الحوثيون في صنعاء ونعتبر الرئيس المنتخب هادي وحكومته الممثلين الشرعيين، وأنا كمبعوث ألتقي بأطراف الأزمة للبحث عن حل".
وأكد "لا يمكن أن يكون هناك حل بدون الرئيس هادي".
وأوضح " أن الحوثيون وصالح مع الخطة التي تقدمنا بها لكنهم يرفضون الدخول في التفاصيل الأمنية والعسكرية فيها وهذا ما يخلق لدينا شك من مصداقيتهم في التطبيق".
وقال ولد الشيخ "الخارطة التي تقدمنا فيها هي نتاج مخرجات الكويت ، ومازال إلى الآن يبنى على المرجعيات الثلاث بما فيها القرار الدولي 2216 ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية".
وتابع "لابد على الحوثيون أن يعترفون أنه لا يمكن أن يكون هناك حل في ظل وجود ميلشيات متحكمة بالدولة لابد من الانسحاب وتسليم السلاح، ولن يكون هناك حل إلا بالشراكة السياسية".
|
---|
وأضاف " أن هناك مصالح إو مخاوف إقليمه مشتركة ، والحوثيون يعترفون بعلاقتهم مع إيران لكن الإيرانيين ينكرون ذلك" مشيرا " أن الحل بيد النخبة السياسية في اليمن وهي قادرة على الضغط".
وعن الأسلحة البالستية التي يمتلكها الحوثيون قال ولد الشيخ "لن يكون هناك حل في اليمن إلا سلمت الصواريخ الباليستية أو دمرت ولا اعرف من الجهة التي قد تتسلمها أو تشرف على ذلك".
وأشار ولد الشيخ "أن روسيا لها اهتمام في اليمن ولديها سفارة فاعلة في صنعاء وهي تدعم جهود الأمم المتحدة في البحث عن حل سياسي".
وعن موقف أمريكا قال المبعوث الأممي "أن الإدارة الأمريكية الجديدة لديها تخوف كبير من الإرهاب وهي أولوية بالنسبة وهي تتغذى من الحرب والإدارة الأمريكية أبدت تخوفها من الوضع الإنساني في اليمن".