قال سفير اليمن لدى هافانا محمد ناشر ان "اليمن يواجه مشروعاً متطرفاً خطيراً يعمل منذ عقود على تفكيك الدولة واقامة الحكم السلالي وإحلال النزعات الطائفية بدلا من بقاء نظام الدولة من خلال استخدام القوة العسكرية مستندين في ذلك بالدعم المالي والعسكري الإيراني التي نشرت مليشياتها في المنطقة وساهمت الى حد كبير في زعزعة امن واستقرار المنطقة العربية وتعريض الملاحة الدولية للمخاطر".
جاء ذلك خلال لقاء السفير مع رئيسة قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا بدائرة العلاقات الدولية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي السفيرة كلارا بوليدو. وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وتطرق السفير الى مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية في اليمن وما تعرضت له من مؤامرة انقلابية على الشرعية من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
وأشار الى جهود الحكومة الشرعية لوقف الحرب ووقف نزيف الدم اليمني وجهودها في إحلال السلام ، وأنها ماضية في تفعيل اجهزة الدولة ومؤسستها الدفاعية والامنية والاقتصادية والمدنية واستعادة استقرار الموارد الاقتصادية وضمان ايصال الرواتب الى جميع موظفي الدولة بعد ان قامت المليشيات الانقلابية بنهب الاحتياطي النقدي واستولت على موارد الدول ومصادرة المساعدات الدولية.
من جانبها أعربت المسئولة في الحزب الشيوعي الكوبي عن اسفها لما يجري في اليمن من دمار وقتل واعمال إرهابية مدعومة خارجيا.
كما اشارت الى الانجازات التي حققتها كوبا في عدد كبير من القطاعات، ولا سيما القطاع الاقتصادي حيث اشارت الى ان بلادها تعمل في الوقت الحالي على تنفيذ المبادئ التوجيهية للسياسة الاقتصادية والاجتماعية للحزب والثورة والتي قام الشعب خلال جلسات جماهيرية في اضافة تعديلات او الموافقة على هذه المبادئ.