قال نائب رئيس الوزراء رئيس الوفد الحكومة بمشاروات الكويت عبدالملك المخلافي " إن الانقلابيين أفشلوا عمل لجنة المعتقلين في مشاورات الكويت برفضهم الصريح بالإلزام بمقتضيات القرار 2216، الذي ينص على الإفراج عن المعتقلين المشمولين بالقرار".
وأوضح بحسب وكالة سبأ الرسمية أن الحكومة اليمنية تسلمت من حكومة المملكة العربية السعودية 52 طفلا كان الجيش السعودي قد اسرتهم خلال تصديه للاعتداءات التي تقوم بها مليشيا الحوثي وصالح على حدود المملكةـ مشيدا بما قام به الاشقاء من خطوة مشكورة ترافقت مع تسليم كل طفل مبلغ الفين ريال سعودي.
وذكر المخلافي أن الحكومة اليمنية ستجري ترتيبات لتسليمهم لأسرهم بعد دورة تأهيلية تحت اشراف منظمة اليونيسيف المعنية برعاية الاطفال وترتيب التسليم حين حضور الأسر الى محافظة مأرب.
ولفت إلى انه ورغم ما تقدمه الحكومة من مساعدة للأطفال المغرر بهم واسرهم، تستمر المليشيا في اختطاف المواطنين والزج بهم في السجون واخفاءهم ومنع الزيارة عنهم في عملية انتهاك مستمر للحقوق الانسانية للمواطنين التي كفلتها قواعد الدستور والقوانين ومخرجات الحوار الوطني والمعاهدات التي صادقت عليها اليمن والمواثيق الدولية.
وأشار إلى أن المليشيا قامت بإخفاء القيادات السياسية والصحفيين والناشطين المدنيين وبعضهم منذُ سنه وبضعة أشهر عن اهلهم وذويهم ومن تفرج عنه لا يتم ذلك الا بفدية مالية وابتزاز لأسرهم غير عابئين بشرع ولا قانون ولا اخلاق او اعراف .
وذكر أن ذلك يأتي في ظل تراخ واضح من المجتمع الدولي في هذا الجانب، بما في ذلك مع الاسف منظمات حقوق الانسان الدولية والمفوضية السامية لحقوق الانسان، وتضليل من منظمات تدعي نشاطها في مجال حقوق الانسان تسخر للتغطية على هذه الجرائم".
ودعا المخلافي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان للضغط على المليشيا الانقلابية، لكشف مصير المختطفين والمحتجزين لديها وفي مقدمتهم من شملهم القرار الاممي 2216 والافراج فورا عنهم وعن جميع المختطفين والمحتجزين تعسفا.
وفي نهاية أبريل / نيسان الماضي سلم وفد الحكومي اليمنية ولد الشيخ كشوفات تضمنت 2630 متعتقلاً لدي ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح ، بينهم وزير الدفاع الصبيحي واللواء فيصل رجب قائد اللواء 119 مشاة واللواء ناصر منصور هادي شقيق الرئيس عبدرربه منصور والقيادي بحزب الإصلاح محمد قحطان ، وعشرة صحفيين .