قال وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني ياسر الرعيني، "إنن المبادرات التي لا تستند إلى المرجعيات الثلاث لن يجري التعاطي معها؛ لأنها ستقود لصراعات مستقبلية أشد خطورة مما هو عليه الآن".
وأكد، أن الجهود الأممية الجديدة التي يبذلها ولد الشيخ، تنسجم مع القرار 2216 المتعلق بحل الأزمة وإنهاء الانقلاب وليس ترحيل الأزمة، مضيفا أن تلك الجهود ستكون محل تقدير الأجيال اليمنية.
وجدد الرعيني في تصريحات إلىصحيفة «عكاظ» السعودية، التأكيد على أن موقف الحكومة اليمنية ثابت وقائم على التعاطي الإيجابي مع الجهود الدولية؛ لإنهاء الانقلاب بالطرق السلمية وفق قرار مجلس الأمن 2216.
وحذر الرعيني المنظمات الدولية والإنسانية من التراخي مع جرائم الميليشيات بحق الشعب اليمني، مشيرا إلى أن الوضع الإنساني في المناطق التي يسيطر عليها الانقلابيون يزداد سوءا.