كشفت مصادر مطلعة لـ"يمن شباب نت" أن خلافات نشبت بين قيادات حوثية وقيادات تتبع المخلوع صالح على خلفية الخسائر الكبيرة التي منيت بها مليشيا الحوثي صالح في جبهة نهم شرق صنعاء خلال اليومين الماضين".
وأفادت المصادر"أن قيادة حوثية اتهمت ضباط في الحرس الجمهوري التابع لصالح بالخيانة والتواطؤ، حيث لجئت إلى سحب عدد من مقاتليها من جبهات أخرى في محاولة لإيقاف نزيف الخسائر في قواتها البشرية بعد فرار أعداد كبيرة منهم".
وأضافت المصادر "أن عدد من مشايخ القبائل في محافظة ذمار وصنعاء رفضوا طلب قيادات في جماعة الحوثي برفد الجبهة بالمقاتلين والشباب وكان رد القبائل أنهم غير مستعدين لإرسال أبنائهم ليكونوا وقود لمعركة الميلشيات".
وكان يحي بدر الحوثي وزير التربية والتعليم في حكومة الانقلابين وشقيق زعيم جماعة الحوثي زار الأربعاء الماضي محافظة ذمار واجتمع مع عدد من القيادات والمشرفين الحوثيين في المحافظة بهدف رفد الجبهة بالمقاتلين.
وفي نفس السياق دعت مليشيات الحوثي وصالح إلى حالة استنفار عام لجميع مساجد حي السنينة بصنعاء وطلبت من عقال الحارات فيها إلى إحصاء عدد الشباب في كل منزل لإرسالهم إلى جبهات القتال وبشكل إجباري.
وتأتي هذه التحركات في محاولة لإيقاف نزيف الخسائر المستمر في جبهة نهم شرق صنعاء حيث استطاعت قوات الجيش خلال اليومين الماضين السيطرة على أخر السلسلة الجبلية المرتبطة في نقيل ابن غيلان المطل على مطار صنعاء الدولي.