أمريكا تجدد تأكيدها عدم الاعتراف بالحكومة التي شكلها الانقلابيون في صنعاء

جددت الحكومة الأمريكية تأكيدها عدم الاعتراف بالحكومة التي شكلها الانقلابيون في صنعاء نهاية الشهر المنصرم. لافتة انها لا تعترف سوى بشرعية الرئيس هادي وحكومته الشرعية.
 
 
وأكد القائم بأعمال السفير الأمريكي ويتشار رايلي خلال لقاءه نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح "ان الحكومة الأمريكية لا تعترف بالخطوات الانفرادية للانقلابيين والتي كان آخرها تشكيل ما أسموها بحكومة الانقاذ وأن امريكا تعترف وتتعامل فقط مع شرعية فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، والحكومة الشرعية.
 

جاء ذلك خلال لقائه اليوم القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى بلادنا ويتشار رايلي ونائب مدير القسم السياسي كارن برونسون والذي بحث معهما علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.وفقا لوكالة سبأ الرسمية.

 

 
وفي اللقاء أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح التمسك بالمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ، ومخرجات الحوار الوطني الشامل ، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 بما يضمن إنهاء الانقلاب واستعادة الشرعية.
 
 
وقال نائب الرئيس "أن الإرهاب معضلة كبيرة وخطر شديد سيظل يهدد الأمن الدولي ،سائلاً الله العلي القدير الرحمة للشهداء الأبرار الذي استشهدوا في الحادثة الإجرامية بعدن والشفاء للجرحى والمصابين"..مشيداً بعلاقات التعاون بين بلادنا والولايات المتحدة الأمريكية في مجال مكافحة الإرهاب.
 
 
وثمن نائب رئيس الجمهورية بالجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لأجل إحلال السلام في اليمن..معبراً عن تقديره الكامل للمواقف المشرفة للحكومة الأمريكية ودعمها للشرعية الدستورية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والحكومة الشرعية ورفضها لهمجية وتعنت الانقلابيين.
 
 
وأشار الفريق الركن علي محسن إلى أن المرجعيات التي توافق عليها اليمنيون وتتمثل في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية التي تنظم انتقال السلطة في البلاد ،ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي تعني ببناء اليمن الاتحادي المكون من ستة أقاليم ، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الذي يؤيد المرجعيتين السابقتين ويدين الانقلاب، هي مرجعيات يتمسك بها اليمنيون جميعاً بكل أطيافهم وقواهم السياسية وتكتلاتهم الحزبية باعتبارها المخرج الوحيد والآمن للبلاد والكفيل بنزع فتيل الحرب ووقف نزيف الدم اليمن والتأسيس لدولة تبني اليمن وتفي بالتزاماتها نحو الشعب والأشقاء والأصدقاء.
 
 
كما استعرض نائب رئيس الجمهورية جولات المشاورات التي شاركت فيها الشرعية وبرعاية الأمم المتحدة وما نتج عنها من اتفاقات ومبادئ كان بإمكانها أن تؤسس لحلول مستقبلية ومن ضمن تلك الاتفاقات وقف إطلاق النار وفك الحصار والسماح بدخول المساعدات الاغاثية وا لانسانية والانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة لولا أن الانقلابيون انقلبوا على هذه الخطوات بعد الموافقة عليها ويتخذون خطوات انفرادية همجية تنم عن تجاهلهم لمصلحة الوطني والمواطن اليمني الذي يتجرع ويلات الانقلاب يوماً بعد آخر.
 
 
وأشار الفريق الركن محسن إلى التزامات الحكومة نحو مواطنيها وسعيها الحثيث لتبني مشاكلهم وهمومهم وصرف رواتب موظفي الدولة وفقاً لما تقتضيه المسؤولية الوطنية وبما يخفف من المعاناة التي تسبب بها الانقلاب.
 
 
وعبر القائم بأعمال السفير الأمريكي عن تعازيه لنائب رئيس الجمهورية في الحادثة الإرهابية التي تسببت في مقتل وجرح العشرات من الجنود في معسكر الصولبان بالعاصمة المؤقتة عدن.
 
 
وجدد ويتشار رايلي حرص بلاده على تحقيق السلام والأمن في اليمن..مؤكداً استعداد بلاده تعزيز علاقات التعاون بين البلدين ودعم بلاده لليمن في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر