أعدمت مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية مساء اليوم الاثنين شقيقين في منطقة السحول بمديرية المخادر شمال مدينة إب بعد يوم من حرق منزلهما.
مصادر محلية من المديرية أكدت لمراسل "يمن شباب نت" بأن مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية أعدمت مساء اليوم الاثنين(جهاد عبد الكريم القوسي)،(سليم عبد الكريم القوسي)بعد يومين من حرق منزلهما في قرية " الرزازي" بمنطقة السحول.
المصادر أفادت بأن المليشيات الانقلابية وبعد أن ارتكبت جريمة نهب وحرق المنزل بدأت بمطاردة الأشقاء الثلاثة ،حيث تمكنت من إلقاء القبض على الأخ الأكبر" محمد عبدالكريم" في مدينة يريم، فيما قامت بإلقاء القبض على الشقيقين" جهاد، سليم" في نقطة "الشهاب" المؤدية إلى القفر وأعدمتهما على الفور.
المصادر أضافت بأن المليشيات الانقلابية وعقب جريمة الإعدام والتصفية الجسدية بحق الشقيقين، قامت بإلباس القتيلين خزائن ذخيرة "جعب" لتصويرهما وكأنهما كانا مقاتلين، فيما الصورة تؤكد غير ذلك حيث لم يظهر على خزائن الذخيرة أي دماء في الوقت الذي تكاد تغطي الدماء ملابسهما.
وتُرجئ المصادر أسباب الحادثة لخلاف على بئر ماء مع قيادي مؤتمري متحوث وعضو مجلس نواب عن حزب المؤتمر في المديرية، الذي استدعى المليشيات لأخذ بئر أسرة القوسي بالقوة ومحاولة اختطاف الأخ الأكبر(محمد عبدالكريم) السبت الماضي.
وتأتي هذه الحادثة بعد يومين من قيام المليشيات الانقلابية بنهب وحرق منزل شقيقهما الأكبر "محمد" واختطاف اثنين من أبنائه كرهائن، بعد أن تمكن هو من الهروب.
وكانت مليشيات الانقلاب قد قدمت إلى منزل "محمد عبد الكريم" في قرية " الرزازي" وحاولت اقتحام منزله بالقوة بغرض اختطافه ،لكنه دافع عن نفسه واشتبك مع الحملة وقتل منهم قيادي حوثي وأصاب آخر، وتمكن بعدها من الفرار، لكن المليشيات تمكنت في وقت لاحق من إلقاء القبض عليه في مدينة يريم شمال إب بحسب مصادر متطابقة.
وتشهد المحافظة الخاضعة لسلطات الانقلابيين فوضى أمنية ممنهجة تقودها مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية أدت إلى انتشار رقعة الجريمة داخل المحافظة واتساع الانتهاكات والجرائم التي تمارسها المليشيات الانقلابية بحق أبناء المحافظة.
