كشف مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي عن سوق سوداء لبيع مواد الإغاثة والمساعدات الانسانية المقدمة لليمنيين أسوه بالسوق السوداء لبيع المشتقات النفطية التي انتشرت في الأسواق اليمنية بأسعار مبالغ فيها.
وتضمن تقرير المؤشرات الاقتصادية لشهر أكتوبر 2016 الذي يتناول الاوضاع السياسية والامنية والاقتصادية والانسانية والصحية، الخدمات الاساسية كأسعار المواد الاساسية وتوفر الخدمات الاساسية كالماء والكهرباء والمشتقات النفطية والخدمات الصحية تضمن فضيحة بيع المساعدات الانسانية في الأسواق اليمنية بعد السيطرة عليها من قبل نافذين وبيعها للتجار.
وأشار التقرير الذي يستهدف ثمان محافظات يمنية وهي ( صنعاء، تعز، عدن، الحديدة، مارب، وذمار، والضالع، وحضرموت) ، إلى اسعار العملات الاجنبية مقابل الريال اليمني، بالإضافة الي حركة الموانئ اليمنية.
وطالب المركز في تقريره بسرعة تسليم المرتبات لموظفي الدولة الذين يتجاوز عددهم مليون ومأتي الف موظف مشيرا الى ان التأخير في صرف المرتبات يؤدي الى توسع في المجاعة وسوء التغذية.