صادرت السلطات السويسرية آثاراً مسروقة من اليمن كانت مخزَنة في موانىء جنيف الحرة.
وتعود الآثار المصارة المصادرة إلى القرنين الثالث والرابع الميلادي.
ووفق هافينغتون بوست فإن القطع المصادرة هي خمس قطع جاءت من اليمن.
وقال المدعي العام في جنيف أن القطع الأثرية وضعت في موانئ جنيف الحرة عامي 2009 و2010، وقد دُق ناقوس الخطر لأول مرة في أبريل/نيسان 2013 عندما أثار فحص جمركي شبهات في أن تكون القطع الأثرية مسروقة.
ولم يتضح على الفور متى تمت مصادرتها.
واتصل مكتب الجمارك بالسلطات الثقافية في برن، التي أكَّد خبيرها أنَّ القطع الأثرية كانت حقيقية، مما دفع إلى بدء تحقيقات جنائية في شهر فبراير/شباط الماضي.
وفي العام الماضي، أدرجت منظمة اليونسكو اثنتين من المدن القديمة في اليمن، صنعاء القديمة وشبام، على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر.
وقالت المنظمة إن صنعاء، التي تشتهر بالعديد من المواقع الإسلامية ومنازلها القديمة متعددة الطوابق قد "لحقت بها أضرار جسيمة بسبب الاشتباكات المسلحة" بين المتمردين المدعومين من إيران والحكومة المحاصرة المدعومة من السعودية.