أكد الطلاب اليمنيين المبتعثين في ماليزيا اليوم الجمعة تصعيد فعاليات احتجاجاتهم ونقل اعتصامهم من مقر الملحقية الثقافية إلى مقر السفارة اليمنية في العاصمة الماليزية كوالالمبور كخطوة ثانية قابلة للتصعيد.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطوات التصعيدية التي أعلنت عنها اللجنة التنسيقية للطلبة اليمنيين بالخارج.
وفي بيان صادر عنهم، عبّر الطلاب عن استيائهم من كثرة الوعود وتشكيل اللجان التي لا تغني من جوع، مشددين في الوقت ذاته على الجهات الرسم?ة واللجنة المكلفة لحل قضية الطلاب تحمل مسؤوليتها الكاملة عما وصل اليه حال الطلبة.
وأكدوا في يومهم الثامن على التوالي استمرارهم في الاعتصام الى ان تتحقق كافة المطالب منوهين انهم سيلجأون "للتصعيد للخطوة الثالثة فى حالة عدم الاستجابة من قبل الجهات المعنية في الخارج والداخل خلال الايام القادمة من الاعتصام.
نص البيان
نظراَ للوعود السرابية التي لاتغني ولاتسمن من جوع والتي لا تحفظ كرامة الطالب المبتعث من قبل الجهات المسؤولة واللجنة الرئاسية المكلفة وعدم تجاوبها بأي قرارات ملموسة.
وعليه قرر الاتحاد العام للطلبة اليمنيين في ماليزيا واللجنه المنظمة للإعتصام تصعيد الإعتصام ونقله من مقره في الملحقية الثقافية إلى مبنى السفارة اليمنية في العاصمة كوالالمبور ابتداءً من يومنا هذا كخطوة ثانية قابلة للتصعيد.،
وبهذا نؤكد:
اننا هنا نفترش الارض ونلتحف السماء ,متمسكون بمطالبنا لن نحيد عنها حتى نراها واقعا ملموسا نعيشة دون اية انتقاص ونعيد توكيدها مجددا حتى تسمع الصم من الآذان وهي كالتالي :-
1-سرعة صرف مستحقات الربع الثالث المتأخرة بشكل استثنائي عن جميع دول العالم لأكثر من نصف عام،بشكل عاجل وفوري ،
2-صرف مستحقات الربع الرابع
3-ارسال الرسوم الدراسية
4-صرف تذاكر الخريجين
5-الرفض التام لجميع القرارات التعسفية بحق الطلاب الموقوفين والمنزلين عشوائيا،
وننوه اننا كطلاب حريصون على المطالبة بحقوقنا ، بما يكفله القانون وبصورة حضارية تعكس نضوج العقلية اليمنية الاكاديمية، وان مطالبنا الحقوقية هي امل الوطن الوحيد بمستقبل مشرق تصنع مجده هذه الايادي الطموحة, فيد تبني بالعلم واخرى بالكفاح.
والله ولي التوفيق
الاتحاد العام للطلبة اليمنيين في ماليزيا
اللجنة المنظمة للاعتصام
الجمعة 2/12/2016