قال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء حسين عرب، إن اليمن شهدت خلال الفترة الماضية تدفقات كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين القادمين من القرن الإفريقي والتي بلغت حوالي 72 ألف مهاجر من ستين ألف مهاجر من إثيوبيا والصومال.
وأوضح بحسب وكالة سبأ الرسمية، خلال لقائه اليوم الاثنين، بمدينة عدن، برئيس بعثة اليمن للمنظمة الدولية للهجرة لوران دي بوك، أنه يوجد ما يربو على 7 ألف مهاجر غير شرعي يتواجدون في إحدى المعسكرات في محافظة شبوة وجميعهم يفتقرون إلى أدنى مقومات الحياة.
وأكد نائب عرب، على ضرورة مضاعفة الجهود الإغاثية وتقديم المساعدات الإنسانية للمهاجرين القادمين من القرن الإفريقي نحو اليمن.
وأوضح نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء حسين عرب بأن الجمهورية اليمنية مازالت تمثل ممرا حيويا للمهاجرين القادمين من القرن الإفريقي الأمر الذي يزيد عبئا كبيرا على الحكومة لاسيما في الظروف الراهنة التي تعانيها البلاد جراء الحرب العبثية التي تشنها المليشيا الانقلابية والتي أفرزت نتائج كارثية تسببت في نزوح داخلي ضاعف من معاناة المواطنين اليمنيين.
وحث عرب، كافة المنظمات الدولية بسرعة نقل مكاتبها إلى العاصمة المؤقتة عدن وفتح مراكز استقبال في المواقع التي خصصتها الحكومة لاستقبال اللاجئين..مشيداً بالجهود الانسانية الكبيرة لكافة المنظمات الدولية وعلى رأسها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يسهم بشكل مباشر في جميع الأعمال الإغاثية في اليمن.
من جانبه أوضح رئيس بعثة اليمن للمنظمة الدولية للهجرة أن المنظمة تقوم بكل أنشطتها بالتنسيق مع الحكومة اليمنية، وأنها بصدد إعداد الخطة الإستراتيجية للعام 2017م وفق الاحتياجات المقدمة من الحكومة اليمنية، لافتاً إلى أن الملاحظات التي استمع إليها من نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ستكون في محل الإهتمام والتي تأتي في أولها موضوع المهاجرين الغير شرعيين ..مبديا استعداده لوضع مراكز استقبال المهاجرين في الأماكن التي خصصتها الحكومة، وستقوم بتزويدها بكل احتياجاتها من مواد ايوائية وإغاثية ووسائل النقل.
حضر اللقاء نائب وزير الإدارة المحلية حسين منصور، ووكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الأولية الدكتور علي الوليدي، ومدير مكتب المنظمة في عدن، ومدير المشروع الطبي في المنظمة مراد عيدروس.