قالت أسرة الصحفي عبدالخالق عمران "أن ابنها يعاني من آلام شديدة في العمود الفقري والظهر وصحته في تدهور مستمر وأصبح الحال مقلقا جدا بينما يرفض الحوثيين اسعافه أو تقديم أي خدمات طبية".
وأضافت أسرته في بلاغ صحفي تلقى "يمن شباب" على نسخة منه- أن الحالة الصحية المتدهورة بسبب التعذيب الذي تعرض له منذ اختطافه قبل أكثر من عام وحالته تستدعي نقله للعلاج فوراً.
وأشار البلاغ " أن حالة السجون التي احتجز فيه وسوء التغذية وانعدام الرعاية الصحية أصاب الصحفيين المختطفين بعدة أمراض خطيرة، والآن يعاني عبدالخالق إصابات وآلام بالعمود الفقري".
وحملت أسرة الصحفي "عبد الخالق" قيادة جماعة الحوثي وكل المسئولين في أجهزتهم الأمنية بصنعاء مسؤولية أي خطر يتعرض له أو أي آثار تترتب على هذا المستوى من المرض.
وأفاد البلاغ "أن الصحفي عبدالخالق تعرض لأشكال التعذيب وبشكل شبه يومي، في البحث الجنائي، واحتياط سجن الثورة، وسجن الأمن القومي، وسجن احتياطي هبرة، والآن في سجن الأمن السياسي الذي يحتجزونه فيه".
وشكر البلاغ نقابة الصحفيين اليمنيين والاتحاد الدولي للصحفيين على تفاعلهم واهتمامهم وهم يفعلون ما يستطيعون، ومعهم كل الناشطين وكافة الذين يشعرون بنا ويتضامنون مع عبدالخالق وزملائه.
وقال البلاغ "لن نفقد الأمل بالمنظمات اليمنية والأخرى في كل العالم وفي مقدمتها الأمم المتحدة والمؤسسات التابعة لها بأن يخرجوا عن هذا الصمت إزاء معاناتنا خاصة الآن وقد أصبحت حياته مهددة بخطر حقيقي".
يذكر أن ميلشيات الحوثي تختطف الصحفي عبدالخالق عمران وثمانية من الزملاء الآخر منذ يونيو من العام الماضي وتمارس بحقهم التعذيب بشكل مستمر في الوقت التي تحرم أهاليهم من زيارتهم.
