أعلنت شركة مصافي عدن، مساء أمس السبت، أنها ستبدأ خلال ساعات ضخ مادة الديزل من خزانات المصافي إلى خزانات شركة النفط ليبدأ توزيعها على محطات الكهرباء بعد أيام من توقف الضخ نتيجة نفاد الكمية من مخازن المصافي.
وعانى سكان محافظة عدن، خلال الأيام القليلة الماضية، من انطفاء الكهرباء بسبب عدم توفر الديزل لتشغيل محطات الكهرباء.
وقال ناصر شايف الناطق الرسمي باسم شركة مصافي عدن إن عملية ضخ مادة الديزل، 2000 طن متري، ستتم من خزانات مصافي عدن، (الكمية التي تم تفريغها من السفينة)، إلى خزانات منشأة النفط في البريقة، وذلك ً لتزويد محطات توليد الكهرباء والخدمات الأخرى خلال الساعات القادمة.
وأشار في بيان نشره في وقت متأخر من مساء السبت، إلى أن الكمية التي تم تجميعها صباح أمس من خزانات المصفاة 500 طن متري تم ضخها إلى محطات الكهرباء، وتم التأكد من وصولها وتزويد المحطات بها.
ووفقا لشايف، يفترض أن يكون قد تم، خلال الساعات الماضية، ضخ الف طن من مادة المازوت إلى محطتي المنصورة والحسوة بواقع 500 طن لكل محطة حتى تستقر عملية توليد الطاقة الكهربائية.
وفي بيانه أشاد الناطق الرسمي للشركة، بالجهود التي بذلها عمال شركة مصافي عدن من خلال سرعة تفريغ الباخرة، والبدء بعملية الضخ إلى منشأة النفط، إلى جانب جهودهم في تجميع الكميات المتبقية في الخزانات صباح اليوم الأحد.
معربا عن أمله في أن تشهد خدمات الكهرباء خلال الساعات القادمة تحسناً ملحوظاً.
ويأتي هذا البيان بعد ساعات من قيام مسلحين باقتحام مقر شركة النفط لفرض مدير جديد للشركة، اعتمادا على قرار أصدره نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية حسين عرب بتعيين ناصر مانع والاطاحة بالمدير الحالي عبدالسلام حميد، الذي قال في وقت سابق إنه لم يسلم الشركة وإن الاقتحام غير مشروع.