هدد مسؤول ملف الشهداء والجرحى في جبهة مريس بمحافظة الضالع جنوبي اليمن أحمد العمري، بالاستقالة من موقعه في حال استمر تجاهل مشاكل الجرحى بالجبهة من قبل الشرعية والتحالف .
وقال العمري في تصريح لـ"يمن شاب نت "إن الحمل أصبح ثقيل وكبير جدا، وليس هناك من يعينه أو يقف إلى جانبه في هذه المسؤولية إلا النادر من قيادات الجيش الوطني والمقاومة بالجبهة" .
وأشار العمري إلى أن نسبة من جرحى الجبهة يتعالجوا في الخارج على نفقتهم الخاصة، وأنهم يمطرونه بالرسائل صباح مساء، تناشد وتدعوا لمراقبة الله فيهم والقيام بواجب استكمال علاجهم .
ولفت إلى أن هناك ?? جريحاً لا زالوا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج بصورة ملحة، وأن المشكلة الكبرى حالياً هي تكاليف سفر الجرحى ومرافقيهم ومصاريف البقاء، مبيناً أن ?? جريحاً يتلقون العلاج في الخارج بعضهم قد أكمل العلاج والبعض لا يزال ينتظر حتى يأتي دوره .
وأوضح أن هناك جهود متنوعة بذلت وتوزعت في قيمة التذاكر والعلاجات ونفقات أخرى لبعض الجرحى، مستدركاً "إلا أنها لا تكفي، إلى أن تلك الجهود ليست سوى عملية ترقيعية وعشوائية " .
وناشد العمري رئيس الجمهورية ونائبة ورئيس الحكومة سرعة العمل على إيجاد حل شامل وجذري لعلاج الجرحى على نفقة الدولة في الخارج .
ودعا إلى تشكل لجنة ذات مستوي عالي تقوم بمهام واحتياجات الجرحى، منها ما يتعلق بالتوثيق والمتابعة والاتصال وأخرى مهتها متابعة وضع الجرحى في الخارج وتوفير احتاجاتهم المادية من عمليات ونفقات وغيرها سواء عبر الشرعية أو التحالف أو غيرهما .
واختتم حديثة لـ"يمن شباب نت " بالتاكيد على ضرورة تشكيل جمعيات تختص بأبناء الشهداء والجرحى تقوم بتوفير المال واحتياجاتهم وتسويق ذلك كمشاريع تشمل أهل الخير في الداخل أو الخارج .
وحصل "يمن شباب نت" على احصائية شاملة لضحايا جبهة مريس بالضالع في صفوف الجيش والمواطنين حيث بلغ عدد الشهداء 89 شهيد 390جريح منهم 140 تحت العلاج إضافة 85 معاق عن العمل .
