أكدت هيئة علماء اليمن وقوفهم إلى جانب القيادة الشرعية في مواقفها الوطنية الثابتة الرافضة للالتفاف على تضحيات الشعب والانتقاص من الشرعية، محذرة من أن ذلك سيفتح الباب على مصراعيه للفوضى، مشيرة في هذا الصدد إلى ما تقدمه بعض الجهات الدولية من رؤى ومشاريع "تنظوي على مخاطر جسيمة ضد اليمن ودول الجوار والاقليم والمنطقة".
وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هيئة علماء اليمن أكدت، في بيان لها، الوقوف إلى جانب القيادة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية والحكومة في الموقف الوطني الثابت والرافض لأي مشروع من شأنه الالتفاف على تضحيات الشعب اليمني والانتقاص من الشرعية ومؤسساتها ليفتح الباب على مصراعيه للفوضى ونسف جهود تحقيق السلام والأمن والاستقرار.
وجاء في البيان: "تابع علماء اليمن باهتمام شديد تطورات الأحداث السياسية على الساحة اليمنية ووقفوا أمام ما يحاك لليمن من مؤامرات تفضي به إلى الفتن والحروب الأهلية وذلك من خلال الرؤى والمشاريع التي تقدمها بعض الجهات الدولية لتقويض الشرعية وترسيخ المشروع الانقلابي المنطوي على مخاطر جسيمة ضد اليمن ودول الجوار والإقليم والمنطقة بأكملها ".
يأتي هذا البيان، مع بيانات أخرى مشابهة صدرت فجر اليوم أيضا من محافظي المحافظات الداعمين للشرعية في مختلف أنحاء الجمهورية ووزارة الدفاع مع رئاسة هيئة الأركان العامة، بعد أن سربت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح معلومات، عبر الصحافة، عن مضامين بنود خطة السلام التي تسلمتها أمس الأول (الثلاثاء) من المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ.
أقرأ أيضا:
وتضمنت تفاصيل تلك الخطة المسربة، في معظمها، نقاط وبنود تتعارض كليا مع المرجعيات الثلاث التي حددتها الحكومة الشرعية في كافة مفاوضاتها السابقة، وهي: مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، وقرارات مجلس الامن الدولي ذات الصلة، على رأسها القرار (2216) للعام 2015.
