كشف منسق الترصد الوبائي بمديرية الروضة- محافظة شبوة، بشير زعبل، أن عدد الاصابات بحمى الضنك بلغت الى يومنا هذا، الأربعاء، ما لا يقل عن 225، وأن حالتين على الأقل توفيتا جراء المرض.

وأعتبر، ضمن تصريحاته لـ"يمن شباب نت" أن هذا الرقم "يعد كبيرا، وينبئ بتفشي الوباء في قرى المديرية".

وأكد زعبل، أنه وعلى ضوء ذلك، تعد مديرية الروضة "مديرية منكوبة، نتيجة انتشار وتفشي حمى الضنك فيها"، لافتا إلى أنها أدت الى "وفاة حالتين، فيما وصلت عدد الحالات التي تم تحويلها خارج المحافظة الى 17 حالة".

وفي حين، أعرب عن شكره للسلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني على المساهمة والمساعدة في مكافحة هذا الوباء، فقد دعاها إلى تقديم المزيد لتفادي هذا الوباء الذي سيفتك بحياة المواطنين، في حال لم يتم التحرك بشكل عاجل.

ووجه المسئول في المديرية، عبر موقع "يمن شباب نت"، نداء استغاثة إلى الحكومة والتحالف العربي، ومركز الملك سلمان للإغاثة، واهل الخير ومنظمات المجتمع المدني، للتدخل ودعم المديرية لمكافحة هذا الوباء.

 وأشار منسق الترصد الوبائي في مديرية الروضة، الى أن المديرية تفتقر الى جهاز الــ (CBC) حيث لا يوجد هذا الجهاز المهم في مستشفى المديرية.

ويعتبر مرض "حمى الضنك"، من الأمراض الخطيرة المنتشرة في محافظة شبوة. حيث أعلن في يونيو الماضي عن وصول حالات الإصابة في مديرية "بيحان" لوحدها إلى أكثر من 1300 حالة، وأودت بحياة ما لا يقل عن 20 شخصا، فيما تعرضت قرابة 60 حالة للنزيف.

والشهر الماضي، سبتمبر، قال وكيل محافظة شبوة ناصر القميشي، إن وباء"حمى الضنك" اجتاح ثلثي مديريات محافظة شبوة.