مجلس مقاومة تعز يشدد على بقاءه مساندا للجيش الوطني

[ إجتماع لمجلس تنسيقي مقاومة تعز ]

شدد مجلس تنسيق المقاومة الشعبية بمحافظة تعز اليوم الاثنين عن بقائه مسانداً للجيش الوطني في كل مهامه الوطنية والمضي قدماً في أداء دوره بكل جهد، حتى تتحرر المحافظة و تستقيم الأوضاع داعما للسلطة المحلية، و ليس بديلا عنها.

 

ونوه  في بيان له – حصل يمن شباب نت على نسخة منه - إلى عدم الانجرار للمهاترات الإعلامية التي تنحرف بالبوصلة عن الهدف الحقيقي للمقاومة لصالح مشاريع ضيقة.

 

وقال في البيان " أن مجلس المقاومة كان له دورا فعالا برغم المشاق والصعاب، ومضت الانتصارات رغم شحه المال و العتاد، حتى غدت مدينة تعز محررة اليوم إلا من جزء محدود في أقصى شرق المدينة"

 

نص البيان

يا أبناء محافظة تعز الأوفياء : يتقدم إليكم مجلس تنسيق المقاومة الشعبية بالمحافظة بكل فخر و اعتزاز مثمنا صمودكم الرائع و أدواركم البطولية، و أنتم تقفون مساندين و مؤازرين للجيش الوطني و المقاومة الشعبية ؛ كما نحيي في الوقت نفسه بواسل الجيش و صقور المقاومة المرابطين في قمم الجبال و بطون الأودية يذودون عن الهوية و يدافعون عن الشرف و الكرامة في مواجهة بغي الحوثي و المخلوع.

 

يا أبناء تعز الأبطال :

لقد مضى على الإعلان عن مجلس تنسيق المقاومة الشعبية في تعز أكثر من ثمانية عشر شهرا، و هو المجلس المقاوم الذي استدعت تكوينه ظروف استثنائية و حالة بالغة التعقيد، عندما فرضت الحرب على تعز و أبنائها من قبل عصابات الحوثي و المخلوع ، و إذن فلم يأت تشكيل المجلس ترفا و لا بطرا ، و إنما أملت تكوينه حاجة واقعية ، و ضرورة شرعية، حيث كانت الحاجة ماسة لتنسيق جهود و أعمال المقاومة الشعبية من جهة، و من أجل ملأ الفراغ الذي حدث بتخلي السلطة المحلية و المؤسسات العسكرية و الأمنية عن واجباتها؛ فراح مجلس تنسيق المقاومة يسد فراغ السلطة المحلية بجهود طوعية، و مبادرة ذاتية من غير أي موازنة مالية.

 

و لقد أدى مجلس تنسيق المقاومة دورا فعالا برغم المشاق و الصعاب، و يكفي أن نعرف أن المقاومة في اول أمرها كانت محصورة في شارع جمال و بدائرة ضيقة حوله . و لكن بفضل الله، ثم بصمود الجيش الوطني و المقاومة الشعبية و مساندة دول التحالف العربي مضت الانتصارات رغم شحة المال و العتاد -أمام ما هو مطلوب - تتوالى ، حتى غدت مدينة تعز محررة اليوم إلا من جزء محدود في أقصى شرق المدينة.

 

لقد قام مجلس تنسيق المقاومة الشعبية و الذي كان يضم المجلس العسكري أيضا قبل أن تتشكل قيادة المحور بدور لا يستطيع أن يخفيه منكر ، أو يتجاوزه منصف، و برغم توسع الجبهات و تعددها حيث عمل العدو على ذلك بهدف تشتيت الجهود و مضاعفة الأعباء ، إلا أن المجلس نهض بدوره كاملا رغم شحة الإمكانات التي لا ننكر معها الدعم الذي قدم و الذي كانت تبتلعه متطلبات المعارك في ظل حصار خانق حال دون وصول الإمدادات الملحة ، و المواد اللازمة للمعركة و ارتفعت معه الأسعار في كل شيئ إلى حد لا يطاق.

 

و مع ذلك لم يصمد الجيش الوطني و المقاومة أمام العدوان فحسب، بل و تحققت انتصارات . و للمنصف أن يقدر مالذي تتطلبه معركة مستمرة، مضى عليها ثمانية عشر شهرا من مال أمام خصم يسخر موارد دولة ، و يمكن إذا ما انتهت الحرب أن نبين ذلك الدعم و ننشره بالتفصيل الممل ، و الحرب أهوال و أموال.

و نود هنا التنبيه إلى عدم الانجرار للمهاترات الإعلامية التي تنحرف بالبوصلة عن الهدف الحقيقي للمقاومة لصالح مشاريع ضيقة.

 

يا أبناء تعز الأبية :

إن مجلس تنسيق المقاومة الشعبية سيمضي يؤدي دوره بكل جهد، حتى تتحرر المحافظة و تستقيم الأوضاع داعما للسلطة المحلية، و ليس بديلا عنها، و كذلك سيمضي مساندا للجيش الوطني في كل مهامه الوطنية.

و ندعوا هنا الأخ الرئيس و الحكومة إلى تبني قضايا الجرحى و أسر الشهداء و سرعة استكمال دمج المقاومة الشعبية في الجيش و الأمن ، و كذا سرعة ترتيب وضع مرتبات موظفي الدولة.

صادر عن مجلس تنسيق المقاومة الشعبية بمحافظة تعز 24 أكتوبر 2016 م.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر