قال مصدر في قيادة الحزام الامني بعدن إنه تم ايقاف تبادل للأسرى بين المقاومة الجنوبية والحوثيين.
وأفاد في تصريح لوسائل الإعلام إن الحزام الأمني أوقف قيادات في المقاومة بهدف إيقاف عملية التبادل، نافيا في الوقت نفسه استهداف أي من قيادات المقاومة الموقوفين (أفرج عنهم لاحقا)، مشيرا إلى أن الهدف هو ايقاف "عملية التبادل التي لاتراعي المصلحة العامة، كانت ستتم دون علم القيادات الامنية وقيادات الجبهة وخصوصا جبهة باب المندب والتي تم فيها اسر عناصر جماعة الحوثي".
وأوضح المصدر أن هناك اسرى من مقاومة الميدان في ايدي الحوثي ولم يتم الالتفات لهم مما أغضب قيادات جبهة باب المندب من هذه التصرفات التي لا تراعي تضحياتهم في جبهات القتال حسب قوله.
وأفاد المصدر ان جميع الاسرى الحوثيين الذين تم اسرهم هم من اسرى جبهة باب المندب وليسوا اسرى اي جبهة لأي أحد من القيادات التي قامت بنقلهم الى ردفان تمهيدا لنقلهم الى الضالع .
وهو ما اضطر قيادة الحزام الامني لإيقاف العملية، حيث علمت "أن الجهة التي كان الاسرى يعتقلون لديها سلمتهم الى اطراف من المقاومة دون علم قيادات الحزام الامني وقيادات مقاومة جبهة باب المندب".
واشار المصدر الى ان عملية الايقاف تهدف لمنع اي إضرار ميداني بجبهة باب المندب وهناك عدد من مقاتلي الجبهة اسرى لدى جماعة الحوثي وتجاوزهم في اي عملية تبادل للأسرى سيحدث -حسب المصدر- حالة من الارباك والغضب في صفوف ذويهم.
وكان الحزام الامني اعتقل ظهر السبت عددا من قيادات المقاومة في منطقة ردفان بمحافظة لحج رغم حصولهم على تصريح مرور من النقاط الأمنية من السلطات المحلية بعدن وفقا لتصريح صدر عن مقربين للقيادات التي تم توقيفها من قوة تابعة للحزام الأمني.
