مؤتمر مأرب يحذر من شخصيات تنتحل صفة قيادة الحزب ويطالب السلطات بضبطهم

[ مقر حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب ]

حذرت قيادة المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب، اليوم الخميس، من التعاطي مع أشخاص ينتحلون صفة قيادة فرع المؤتمر بالمحافظة داعية السلطات المحلية لإغلاق المقر الذي جرى إفتتاحه لأشخاص ينتحلون صفة قيادة المؤتمر في مأرب.

وقال بيان صادر عن قيادة المؤتمر بمأرب، "في الوقت الذي تسعى فيه قيادة المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب الى لملمة صفوف الحزب من قيادات وقواعد وفقا للأسس والمنطلقات واللوائح الناظمة للحزب كمرجع، تتفاجأ بأشخاص يحاولون احداث مزيدا من التشظي للحزب وتنصب نفسها قيادة لفرع المؤتمر بالمحافظة وتفتتح لها مقرا خارج عاصمة المحافظة بتمويل ودعم وعلاقات مشبوهة".

وأكد البيان، أن القيادة الشرعية لفرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة هي القيادة المنتخبة من قواعد واعضاء الحزب برئاسة الشيخ عبدالواحد القبلي بن نمران، ومقرها في عاصمة المحافظة ولا تتغير الا بانتخابات شفافة عبر صناديق الاقتراع لأعضاء الحزب وفقا لمرجعيات الحزب واللوائح المنظمة.

وأشار إلى التحذير من التعاطي مع المنتحلين لصفة قيادة فرع المؤتمر بالمحافظة محتفظا بحق قيادة الحزب القانونية تجاههم وتجاه كل من يتعاطى معهم بـ "اعتبارهم مشاركين في هذه الجنحة التي يجرمها القانون".

ودعا البيان، "السلطة المحلية وعلى رأسها عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، والاجهزة الامنية، لضبط الاشخاص المنتحلين صفة قيادة المؤتمر واغلاق مقرهم وفقا للقانون واعمالا لمسئولياتهم وواجباتهم الدستورية والقانونية في حماية الحياة الديمقراطية والصفات الاعتبارية المؤسسية الحزبية، وحتى لا تتحول العملية السياسية والعمل الحزبي الى فوضى  تنعكس على كافة مناحي الحياة السياسية والاجتماعية في المحافظة وتخلق صراعات تؤثر على الامن والاستقرار في المحافظة وتفويتا للمخطط الهادف الى تمزيق وحدة الصف السياسي والنسيج المجتمعي بالمحافظة".

وطالب المؤتمر، كافة قواعد وأنصار الحزب في مأرب لـ "عدم الإنجرار وراء اصحاب المخططات التي تهدف الى تمزيق وحدة المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة وجرهم الى انشطة مشبوهة تهدد كيانهم الحزبي القانوني وامنهم واستقرارهم وينعكس على امن واستقرار المحافظة ووحدة صفها لإسقاطها في يد العدو المتربص بها والذي فشلت كل وسائله في احداث اختراق واسقاط لها كما في المحافظات الواقعة تحت سيطرته".

واعتبرت قيادة المؤتمر الشرعية أن هذا المخطط يأتي امتدادا للانتقام من الموقف التاريخي لقيادة المؤتمر بالمحافظة منذ العام 2014م برئاسة عبدالواحد القبلي، الرافض لانقلاب جماعة الحوثي وسيطرتها على العاصمة صنعاء وتوسعها في المحافظة، ووقوفه لمواجهة مشروع الحوثي والاجندة الايرانية.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر