أكد السلطة المحلية بمحافظة مأرب، أنها تعامل المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين والذين يصلون يوميًا إليها نفس معاملة اليمنيين، وتدمج احتياجاتهم مع احتياجات النازحين اليمنيين؛ للتخفيف من معاناتهم وتلبية احتياجاتهم.
جاء ذلك على لسان وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، خلال الفعالية التي نظمتها السلطة المحلية بمأرب والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والذي يصادف الـ 20 من يونيو من كل عام. وفقا لوكالة سبأ.
وحسب الوكالة، فقد استهدفت الفعالية الترفيهية المهاجرين غير الشرعيين من القرن الافريقي في محافظة مأرب، وأبنائهم تحت شعار "الأمل بعيدًا عن الديار".
وأوضح الوكيل مفتاح، أن هذه الفعالية تهدف الى تسليط نظر العالم بالأوضاع الإنسانية للمهاجرين غير الشرعيين من القرن الافريقي والنازحين والمهجرين من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية إلى محافظة مأرب، واحتياجاتهم الإنسانية.
وأشار إلى أن هذه الفعالية تأتي كذلك، لتذكير العالم بمسئولياتهم القانونية والأخلاقية في مساعدتهم والتخفيف من معاناتهم والاستجابة لاحتياجاتهم.
ولفت وكيل محافظة مأرب، إلى أن استمرار تدفق المهاجرين يزيد من الأعباء على السلطة المحلية في توفير احتياجاتهم الأساسية وتضاعف من الأزمة الإنسانية للنازحين.
من جانبه، أشار مسئول الحماية بالمفوضية السامية لشئون اللاجئين بمكتبها بالعاصمة المؤقتة عدن آريك جيريفر، إلى أن اليمن استضافت على مدى عقدين عددًا كبيرًا من اللاجئين الأفارقة مما يدل على كرم الحكومة والتزاماتها تجاه اتفاقية اللاجئين لعام 1951م.
وأضاف "يمكننا جميعا ان نقعل المزيد لمنح اللاجئين والنازحين قسرًا المزيد من الأمل، والمزيد من الفرص أثناء تواجدهم بعيدًا عن ديارهم".. مشيداً بمستوى الاهتمام والرعاية التي تقدمها السلطة المحلية بمأرب للمهاجرين الأفارقة والنازحين اليمنيين قسرًا.
جدير بالذكر أن محافظة مأرب تحتضن قرابة 2 مليون من النازحين الداخليين الذين فروا من بطش مليشيا الحوثي.
أخبار ذات صلة
الإثنين, 23 يناير, 2023
الأمم المتحدة: ارتفاع عدد النازحين في اليمن إلى نحو 4 آلاف خلال يناير الجاري