أكدت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان (حكومية)، السبت، مقتل وإصابة 34 مدنيا في محافظة تعز (جنوب غرب اليمن) جراء قصف مليشيا الحوثي، خلال أبريل/ نيسان الماضي.
 
ونقلت وكالة (الأناضول)، عن إشراق المقطري المتحدثة باسم اللجنة، القول إن "عدد ضحايا القصف العشوائي من قبل جماعة الحوثيين على مناطق مختلفة في تعز، خلال شهر أبريل (نيسان) المنصرم، بلغ 34 بين قتيل ومصاب، وجميعهم من المدنيين".
 
وأضافت: "تسبب القصف العشوائي على مواقع التماس في مدينة تعز، تحديدا مديريات التعزية، والمظفر، وصالة، إلى مقتل 12 مدنيا وإصابة 22 آخرين، بينهم نساء وأطفال وكبار في السن".
 
وأردفت: "رغم استمرار الهدنة غير المعلنة منذ بداية أكتوبر (تشرين الأول) 2022، إلا أن جماعة الحوثي استمرت في انتهاكاتها ضد المدنيين، خلال شهر رمضان وعيد الفطر، من خلال أعمال القنص والقصف العشوائي، الذي استهدف مساكن المواطنين وطرقاتهم".
 
ودعت المقطري، "المنظمات الدولية الإنسانية، إلى تقديم مساعداتها الإغاثية المختلفة للمدنيين في المناطق الصعبة (مناطق التماس)، والتخفيف من معاناتهم".
 
وفي وقت سابق، الجمعة زار فريق من اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان، برئاسة "المقطري" عدد من الأحياء القريبة من مواقع التماس في مديريات التعزية والمظفر وصالة بمحافظة تعز.
 
واستمع الفريق لشكاوى عدد من المواطنين المتعلقة بحالة الذعر والفزع للمدنيين خلال أيام شهر رمضان وعيد الفطر المبارك (مارس وابريل) بسبب أعمال القنص والقصف الذي استهدف مساكنهم وطرقاتهم من الخروج الى المستشفيات والأسواق، أو الوصول الى الموارد الأساسية، والحقت بهم أضرار جسدية ونفسية وصحية، حسب ما ذكرت وكالة سبأ الرسمية.
 
ولاحظ فريق اللجنة، آثار وشظايا الأسلحة المختلفة على المساكن التي يعيش فيها المواطنين الذين صعب عليهم النزوح منها بسبب الوضع المادي، ودوّن الفريق إفادات الضحايا والشهود الذين تضررت ممتلكاتهم وأماكن الماء والغذاء.
 
وقام الفريق باستلام ادلة وشهادات ميدانية مختلفة على وقائع قتل وإصابة لعدد من المدنيين من بينهم نساء وأطفال وكبار سن والتحقق منها.
 
المصدر: الأناضول + سبأ نت