أقر مؤتمر حضرموت الجامع، الإثنين، تشكيل وحدة للمفاوضات والعلاقات الخارجية، وذلك بالتزامن مع الجهود المتسارعة للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الصراع في اليمن.
وقال المؤتمر في بيان نشره على صفحته بالفيسبوك: "استنادا لمخرجات مؤتمر حضرموت الجامع، وبناء على مقررات الاجتماع الاستثنائي لهيئة الرئاسة وامانته العامة المنعقد في يوم الخميس، 22 / رمضان / 1444هـ الموافق: 2023/4/13م، ونظرا لما تفتضيه المصلحة العليا لحضرموت، قرر تشكيل وحدة المفاوضات والعلاقات الخارجية".
ووفق القرار فإن الوحدة ستتكون من:( المهندس/ أبوبكر احمد السري - رئيسا)، وعضوية كلا من: (أکرم نصیب احمد العامري، حاتم مبارك بامحرز، سعد الدين سالم بن طالب، سعيد عثمان العمودي، سلطان زائد برك التميمي، طارق سالم العكبري، عبد القادر محمد بایزید، محسن سالم نصير، محمد عبدالله الحامد، محمد علي عوض الجوهي، ايمان عمر اللحمدي، خديجة سالم العجيلي".
وذكر التعميم أنه "تحدد المهام وتوزع بينهم في اول اجتماع لهم".
وفي تصريح للناطق الرسمي باسم المؤتمر، صلاح بوعابس، أوضح أن القرار جاء بالتزامن مع التطورات المتسارعة في الوطن بشكل عام، ويهدف "للحفاظ على إشراك حضرموت وتواجدها ضمن التسوية السياسية المستدامة للأزمة في اليمن".
وقال نتطلع "أن تقوم وحدة المفاوضات والعلاقات الخارجية بمهام عملية والاضطلاع بدور في إيصال صوت حضرموت إلى كل المحافل الإقليمية والدولية، وأن تضع حضرموت وتطلعات أبنائها واستحقاقاتها فوق كل الاعتبارات، وفي قائمة الأولويات، وأن تكون خير من يمثل حضرموت الأرض والإنسان".
ودعا بوعابس "كافة الحضارم في الداخل والمهجر مساندتها واعتبارهم صوت لكل حضرموت ودعمهم في كافة المجالات وبالأفكار والرؤى بما يعزز حضورهم، ويخدم حضرموت".
والخميس الماضي، أكد مؤتمر حضرموت الجامع في بيان له عقب لقاء استثنائي، على تمسكه بأهدافه المشروعة، مطالباً بإشراك المحافظة عبره كطرف أساسي في التسويات التي تخص الشأن اليمني، وما يمكن أن تخرج به أي مشاورات قادمة.
وتوعد بالتصعيد في حال عدم اشراكه كطرف أساسي في أي تسوية سياسية بين الأطراف اليمنية.