اختطفت مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، الثلاثاء، قياديا في مجلس الحراك الثوري بالعاصمة المؤقتة عدن، في حين دعت قبائل أبين إلى اجتماع لوضع حد للانتهاكات التي يتعرض لها الأهالي بالمحافظة جنوبي اليمن.
وقال المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي في بلاغ، إن "عضوه أسعد سكينة تعرض مساء الثلاثاء، للاختطاف في دوار الفل بمديرية كريتر في عدن".
وأدان البيان واقعة الاختطاف، داعيا إلى الإفراج عن سكينة ووقف الانتهاكات بحق المعارضين السياسيين في إطار سياسة فرض الصوت الواحد.
وسبق أن اختطفت مليشيا الانتقالي رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري مدرم ابو سراج في مايو من العام 2021 لتفرج عنه في يوليو من العام الجاري.
في سياق أخر، دعا وكيل أول محافظة أبين رئيس اللقاء التشاوري للقبائل الشيخ وليد الفضلي إلى لقاء يجمع كل أطياف المحافظة في عاصمتها زنجبار لوضع حد لما يجري من انتهاكات بحق أراضي المحافظة التي وصلت لحد البسط على مواقع الصيادين وطردهم منها.
وجاءت دعوة الفضلي على خلفية ما قامت به مليشيا المجلس الانتقالي من استحداث معسكر لها في ساحل منطقة المطلع الخاصة بالصيادين في الكود بمديرية خنفر بمحافظة أبين.
وقال البيان، إن جملة من القضايا ستدرس في اللقاء من بينها المطالبة بحصة أبناء أبيت من مقاعد الكليتين العسكرية والأمنية والمنح الدراسية للخارج وذلك في إطار رفض الإقصاء والتهميش الذي طال المحافظة في مختلف الأصعدة بما فيها المناصب العليا في الدولة.
ودعا الفضلي إلى وقف إجراءات الاستحواذ على أراضي المحافظة دون وجه حق، محذرا من أن جميع الخيارات ستبقى مفتوحة للتعامل مع التجاوزات الحاصلة تجاه المحافظة وأبنائها.