نظم عدد من مالكي المنشآت الطبية بصنعاء، الاثنين، وقفة احتجاجية للتنديد بالإجراءات التعسفية وغير القانونية التي تمارسها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران ضدهم.
 
ورفع المحتجون لافتات تعبر عن رفضهم للإجراءات التعسفية بإغلاق منشئاتهم الطبية من قبل المدعو مطهر المروني، المعين من قبل المليشيا الحوثية مديرا لمكتب الصحة بأمانة صنعاء.
 
وأوضح المحتجون أن ميليشيات الحوثي أغلقت منشئاتهم الطبية منذ سبعة أشهر دون مسوغ قانوني، لافتين إلى أن هناك أكثر من 1200 عيادة ومنشأة طبية تعمل دون تراخيص لمزاولة العمل في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية.
 
وأشاروا إلى أن القيادي الحوثي المروني لجأ إلى إغلاق عياداتهم بعد أن قاموا بفضح فساده وتقديم بلاغات حول قيامه بالمتاجرة وبيع الأدوية المجانية المقدمة من المنظمات الدولية لأصحاب الأمراض المزمنة.
 
وبحسب المصادر، فإن المروني، مشارك بعدد من المستشفيات الخاصة في صنعاء ويستلم مبالغ شهرية تحت مبرر الحماية، إلى جانب امتلاكه لإحدى المستشفيات الخاصة.
 
وكانت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، قد حولت الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية في صنعاء إلى شركة تجارية لاستكمال السيطرة على قطاع الأدوية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
 
يشار إلى أن طه المتوكل وزير الصحة في حكومة الحوثي غير المعترف بها، ومعه أحمد حامد مدير مكتب المدعو مهدي المشاط يديران عددا كبيرا من شركات الأدوية وقطاع الصحة والمستشفيات.