واصلت مليشيا الحوثي الإيرانية، حشد مقاتلين ودعم مالي وعيني لمقاتليها في الجبهات، ضمن خروقاتها الدائمة للهُدنة المعُلنة من الأمم المتحدة وتحدٍ لجهودها في إحلال السلام في البلاد.
 
وقالت مصادر محلية في محافظة إب (وسط اليمن)، إن مليشيا الحوثي الإيرانية، قطعت يوم أمس الجمعة الطريق العام الرابط بين محافظتي تعز وإب  في مدينة القاعدة (جنوب)،وأقامت فعالية لرفد الجبهات بالمقاتلين والمال.
 
وأضافت المصادر لـ "يمن شباب نت"، أن المليشيا قامت بقطع الشارع من مفرق ذي السفال الحيوي، وسط المدينة للاحتفال علانية بما أسموه رفد جبهات القتال في تحد سافر للهدنة الأممية وبعد أيام من استقبال قيادتهم للمبعوث الأممي لليمن.
 
وأشارت إلى المليشيا حشدت مقاتلين وأجبرت المواطنين على دفع أموال ومواد عينية للمليشيا.
 
وبحسب المصادر فقد أثار قطع شارع مفرق ذي السفال، استياء واسعا بين المواطنين والمتسوقين من المناطق المحيطة الذين تعطلت مصالحهم جراء قطع الطريق.
 
يأتي ذلك في ظل الخروقات اليومية التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإيرانية للٌهدنة المُعلنة برعاية الأمم المتحدة.
 
وفي 1 أبريل/نيسان الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، غير أن المليشيا لم تلتزم بها وقامت بارتكاب مئات الخروقات في مختلف الجبهات وفق تقارير الجيش الوطني.