صادرت مليشيا الحوثي شحنة وقود خاصة بمحطات الكهرباء التجارية بمحافظة إب (وسط اليمن)، مايُهدد بانقطاع الخدمة عن السكان أو رفع تعرفة الاستهلاك.
 
ولجأ مُلاك محطات الوقود إلى استيراد كميات كافية من الوقود عبر محافظة المهرة بعد أن رفضت شركة النفط التابعة للحوثيين تزويدهم بالحصص الرسمية المتفق عليها، حسب بيان لنقابة ملاك المحطات التجارية بالمحافظة.
 
وقال البيان، إن فرع شركة النفط بالمحافظة أقدم على مصادرة كمية الوقود التي استوردوها فور وصولها المدينة؛ ما يهدد بانقطاع هذه الخدمة عن السكان أو اللجوء إلى الشراء من السوق السوداء بأسعار مضاعفة، ومن ثم رفع تعرفة الاستهلاك بنسبة تصل إلى 100‎ في المائة، حسب الشرق الأوسط.
 
وأشار البيان إلى أن فرع شركة النفط رفضت تزويدهم بالحصص المقررة رسمياً أسوة ببقية المحافظات، وحينما قاموا بشراء الديزل من محافظة المهرة ومن ثم نقله بواسطة شركة نقل معتمدة لدى شركة النفط، قامت شركة النفط بمصادرة الكمية "في خطوة هدفها عدم استفادة المستهلكين من خفض تعرفة الاستهلاك".
 
وطالبت النقابة بالتحقيق مع قيادة فرع شركة النفط وإعادة كمية الديزل المصادرة ومحاسبتهم على قطع مخصصات الكهرباء.
 
وكان ملاك محطات الكهرباء قد رفعوا الشهرين الفائتين تعرفة الاستهلاك إلى 450 ريال بدلاً عن 280 للكيلو وات الواحد تأثراً بارتفاع أسعار الوقود.