تشهد محافظة إب (وسط اليمن)، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، أزمة خانقة في الغاز المنزلي مع ارتفاع أسعارها في السوق السوداء إلى أرقام خيالية.
وقالت مصادر محلية لـ "يمن شباب نت"، إن مركز محافظة إب، ومُدنها الثانوية، تشهد أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي يصاحبها ازدهار السوق التابعة لنافذين وقيادات حوثية.
وحسب المصادر فإن قيمة الأسطوانة من الغاز المنزلي في السوق السوداء والموازي وصلت إلى نحو 20 ألف ريال، في حين توقف توزيع حصص المواطنين من شركة النفط.
وأشارت المصادر إلى أن أزمة الغاز انعكست على مخابز المدينة حيث توجهت غالبية الأسر إلى الأفران لتوفير متطلباتهم من الخبز بعد عدم قدرتهم على شراء أسطوانات غاز لمنازلهم.
ولفتت أن مخابز المدينة باتت عاجزة عن توفير متطلبات المواطنين نظراً لازدياد الطلب وافتقارها لمادتي الغاز والديزل مادفع بعضاً منها للإغلاق.
وأفاد السكان أنهم يعانون من أزمة مضاعفة بسبب إغلاق الأفران التي يعتمدون عليها بشكل كلي في توفير مادة الخبز، بالتزامن مع انعدام مادة الغاز وارتفاع أسعارها في الأسواق السوداء.
وبين الفينة والأخرى تفتعل المليشيا الحوثية أزمة مشتقات نفطية في صنعاء ومناطق سيطرتها، تقول الحكومة والتحالف أن المليشيا تسعى من وراء ذلك لازدهار السوق السوداء التي تديرها.