توفي أمس الأربعاء، والد المختطف في سجون مليشيا الحوثي صدام الروحاني، بعد سنوات من الألم والكمد على نجله المختطف منذ العام 2016م.
وقالت مصادر من أسرة الروحاني، إن "الروحاني" الأب توفي متأثراً بإصابته بالفشل الكلوي وتدهور حالته الصحية جراء استمرار اختطاف ولده في سجون ميليشيا الحوثي منذ خمس سنوات.
ومنع الحوثيون المختطف صدام من النظر إلى والده أو تقبيله بعد أن تم احضار جثمانه إلى أمام السجن، أو حتى المشاركة في تشييعه.
وقال أحد أقاربه لـ "يمن شباب نت": "سمحت الميليشيات بدخول الحافلة التي كان بداخلها إلى باحة السجن لكنه لم يتمكن من تقبيل جسد والده أو إلقاء نظرة أخيرة عليه".
ويضيف المصدر بأن :"آخر زيارة له كانت قبل نحو شهرين قبل أن يتعرض للإصابة بالفشل الكلوي بالتزامن مع إصابته بأمراض عديدة من بينها الضغط والسكر وذلك بسبب الضغوطات والحرمان التي تعرض لها إبان فترة اختطاف ولده".
وكانت مليشيا الحوثي الإنقلابية قد أقدمت على اختطاف صدام الروحاني ـ خريج جامعة صنعاء تخصص علوم مالية ومصرفية ـ في أواخر سبتمبر من العام 2016م من محل لبيع البهارات بصنعاء كان يعمل به لتوفير تكاليف الزواج.
وحسب المصدر المقرب منه فإن المليشيا اختطفت صدام قبل عشرة أيام من موعد زفافه، وزجت به في سجونها حتى اللحظة بتهم كيدية.
ويلفت المصدر بأن :"المختطف صدام يعاني حاليا من أمراض خطيرة إذ تدهورت حالته الصحية والجسدية في سجون ميليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء".