توفي، قيادي مؤتمري ومواطن أخر، اليومين الماضيين، بمدينة إب، بعد إصابتهما بفيروس كورونا.

وقالت مصادر محلية لـ"يمن شباب نت"، "إن القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام "شايف عنكمة"، توفي السبت، بمدينة يريم، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا".

وأكدت المصادر أن "القيادي المؤتمري أصيب بأعراض المرض لمدة ثلاثة أيام فقط، تلقى خلالها العلاج في المستشفى؛ لكنه غادر الحياة بعد تدهور حالته الصحية بشكل متسارع".

على صعيد متصل، توفي، أمس الأحد، أحد المواطنين، في مدينة إب، وسط اليمن، بعد رفض المستشفيات استقباله؛ بحجة اشتباه إصابته بوباء كورونا.

وقالت مصادر محلية، إن المواطن "عدنان محمد الحبيشي، 35 عامًا، توفي، بعد رفضه من غالبية المستشفيات في مدينة إب، بما فيها مركز العزل الصحي، الذي تم تخصيصه لمصابي كورونا، شمال المدينة".

وأوضحت المصادر، أن الحبيشي، كان يعاني من ألم في التنفس؛ نتيجة إصابته بالربو والسكر، وهي الأعراض التي جعلت من المستشفيات ترفض قبوله؛ بحجة اشتباه اصابته بفيروس كورونا.

وبيّنت المصادر إلى أنه أسعف يوم السبت، إلى مستشفيات المدينة لكنه تم رفض قبوله، ما أضطر أسرته إلى عودته إلى المنزل واستقدام طبيب بمبلغ مائة الف ريال؛ ليحضر للمنزل، وقاموا بشراء دبة أكسجين بمبلغ 150 ألف ريال.

وبحسب المصادر، فقد فارق "الحبيشي الحياة" في منزله، بعد اشتداد الألم، ورغم تقديم الإسعافات الطبية له في المنزل.

يأتي هذا في الوقت الذي ترفض فيه المليشيا الحوثي الإفصاح عن أعداد الضحايا والوفيات بهذا الفيروس، الذي يفتك بالمواطنين، في مناطق سيطرتها، دون وجود أي إمكانيات طبية لمواجهة هذا الوباء.