دعا سياسيون ومسؤولون محليون بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن)، قيادة الدولة إلى  تسريع إعلان إقليم حضرموت ترجمة لما نصت عليه مخرجات الحوار الوطني الشامل، وتلبية  لتطلعات ثوار ثورة 11 فبراير.
 
جاء ذلك في ندوة سياسية نظمها شباب الثورة بمدينة تريم، الليلة الماضية، بمناسبة الذكرى العاشرة للثورة.
 
وأكد المشاركون في الندوة التي حملت "ثورة فبراير عقدٌ من النضال"، على أهمية حماية مكتسبات الثورة ودحر المليشيات بجميع أشكالها وتعزيز ودعم الجبهات التي تدافع عن هذه المكتسبات.
 
وندد المشاركون بحملة الاعتقالات التعسفية التي تعرض لها قيادات وناشطين وصحفيين بالوقفة السلمية الأسبوعية في مدينة المكلا، مطالبين بسرعة الإفراج عنهم.
 
وأكدت توصيات الندوة على ضرورة التحرك السريع والجاد لتعزيز الملف الأمني في وادي حضرموت وتنفيذ توجيهات الرئيس هادي بتجنيد 3 آلاف جندي والتي تعثرت حتى الآن.
 
وتناولت الندوة عدة محاور شملت مسار ثورة فبراير و نتائج ومخرجات الثورة وضمانات تحقيق مكتسبات الثورة بعد مرور عقد على انطلاقتها.
 
وشارك في الندوة الأستاذ صلاح باتيس القيادي في حزب الإصلاح وعضو مجلس الشورى، والأستاذ عبدالهادي التميمي الوكيل المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء والأستاذ متعب بازياد نائب مدير مكتب رئيس الوزراء والأستاذ أمين بامؤمن.