شدد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، على ضرورة تطوير قدرات بلادنا في مجال علاج السرطان بالإشعاع، وبما يلبي حاجة المواطنين.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الاثنين، مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر تقنية الإتصال المرئي. بحسب وكالة سبأ.

وناقش اللقاء، إعادة تأهيل مراكز علاج السرطان في بلادنا، وذلك بدعم من الوكالة الدولية، ومنظمة الصحة العالمية والبنك الإسلامي للتنمية ومركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية والبرنامج السعودي لتنمية واعادة اعمار اليمن وبعض الدول المانحة بمبلغ يصل إلى ٦٥ مليون دولار.

وتطرق اللقاء الذي شارك فيه أمين عام اللجنة الوطنية للطاقه الذرية الدكتور عبدالله الشامي، ومندوب اليمن الدائم لدى الوكالة السفير هيثم شجاع الدين، وعدد من المسؤولين ومن جانب الوكالة الدولية مدير إدارة أسيا والباسفيك، مسؤولة التعاون التقني بالوكالة، جان ابايا وعدد من المختصين، الى ضرورة تطوير قدرات بلادنا في مجال علاج السرطان بالاشعاع وبما يلبي حاجة المواطنين.

ويواجه مرضى السرطان في اليمن الموت البطيء وسط تدني خيارات العلاج، خصوصًا في ظل الحرب المستمرة منذ ست سنوات، بعد انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة في سبتمبر 2014.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد كشفت عن معاناة "حوالي 35 ألفا، من مرض السرطان في اليمن، بينهم أكثر من ألف طفل". وفقا لتقريرها المنشور على موقعها الإلكتروني مطلع فبراير 2019 بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السرطان، والذي خلصت فيه إلى وصف مرض السرطان على أنه "أصبح بمثابة عقوبة إعدام في اليمن".