أكدت حملة "جسد واحد" بتعز، اليوم الخميس، أن هدفها الرئيس من إطلاق حملة المناصرة تجاه منفذ تعز الوحيد "هيجة العبد"، هو الضغط على الحكومة والسلطة المحلية لتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه هذا المنفذ الوحيد للمدينة.

وقالت الحملة في بيان لها، إنه "في الوقت الذي عملت فيه على إطلاق حملة مناصرة للمطالبة بإنقاذ شريان تعز الوحيد، من أجل تحريك الرأي العام، وتوحيد الجهود في سبيل الضغط على رئاسة الحكومة، وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة للاضطلاع بمسئولياتها القانونية والاخلاقية تجاه منفذ تعز الوحيد؛ فقد ذهب البعض الى الاعلان عن تشكيل لجان مجتمعية لجمع التبرعات بإسم صيانة هيجة العبد".

وجددت الحملة، التأكيد على أن "الجهود المجتمعية يجب أن تتضافر نحو مزيد من الضغط على الدولة للقيام بواجبها، وليس العمل على تمييع القضية، وإتاحة المجال للحكومة والسلطة المحلية للتنصل عن التزاماتها".

وأعلنت الحملة "عن موقفها تجاه مساعي البعض لجمع التبرعات من أجل صيانة "هيجة العبد". مشيرة في هذا الصدد إلى  "أن لديها تجربة سابقة في تفعيل المشاركة المجتمعية عبر تنفيذها لحملة صيانة طارئة لهيجة العبد".

وقالت إن تلك المشاركات والحملات الطارئة "لم تأتِ بثمرة حقيقة؛ كون صيانة طريق هيجة العبد بحاجة الى إمكانيات دولة، وليس الى حملات مجتمعية ومشاريع ترقيعية".

وأكدت في هذا الصدد "أن تشكيل المزيد من الضغط المجتمعي على الحكومة والسلطة المحلية في المحافظة هو السبيل الذي يجب على الجميع أن يسلكوه، والدفع بإتجاهه لإنتزاع حق ملايين السكان في صيانة منفذ محافظتهم الوحيد والمهدد بالإنهيار".

وحيّت "الحملة كل الجهود والتفاعلات مع حملة المناصرة المطالبة بإنقاذ شريان تعز الوحيد". كما أثنت "على دور الناشطين والإعلامين ووسائل الإعلام في التفاعل الجاد في هذه القضية الهامة".

وجددت "دعوتها لجميع الناشطين والإعلاميين، والفعاليات الشبابية والمبادرات المجتمعية، ووسائل الاعلام لمزيد من التفاعل في حملة المناصرة، والاستمرار في الضغط على الحكومة والسلطة المحلية بالمحافظة للقيام بواجبها تجاه منفذ المحافظة الوحيد من أجل الاسراع بعمل حلول جذرية وسريعة لطريق هيجة العبد".

ودعت حملة "جسد واحد" المجتمعية، "الجميع للتفاعل والمشاركة في فعالياتها الميدانية القادمة، والتي سيُعلن عنها خلال الايام القليلة القادمة".