حمّل الصحفي الحضرمي محمد عبدالوهاب اليزيدي، اليوم الجمعة، في بلاغ صحفي، محافظ حضرموت، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، المسئولية الكاملة والمباشرة لأي مكروه يتعرض له، أو إختطاف أو أي شيئ آخر يحدث له ولأسرته.
وأضاف الصحفي محمد اليزيدي، في البلاغ الذي نشره على صفحته الرسمية "الفيس بوك"، "ظهر اليوم الجمعة، جاءت سيارتين مدنية إحداها (كرولا بيضاء اوروبي مظلله) والأخرى ( هيلوكس)، بداخلهما أشخاص مسلحين بزي مدني إلى حارتي السكنية في منطقة ديس المكلا، للبحث والسؤال عني".
وأشار الصحفي اليزيدي الذي يعمل مراسلاً تلفزيونياً من حضرموت لقناة بلقيس، "تم التعرف عليها لاحقاً، بكون إحدى السيارتين تابعة للاستخبارات".
وأوضح أن الجميع يعرف أن الاستخبارات، لن تقوم بمثل هذا التصرف من تلقاء نفسها، لافتاً أنها بتوجيهات مباشرة من محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني.
وذكر، أنه مجرد صحفي لا يملك إلا قلمه، يتحدث بلسان حال المواطن، ويكتب به عن أحلام الناسوأمانيهم، وعن أحزانهم ومعاناتهم، ويسلط الضوء على أوجاعهم ومطالبهم، ويطرح الأسئلة التي يخاف الكثيرون من طرحها.
وأردف، "أنا لست شخص يحمل السلاح، ولست مجرم فار من أيدي العدالة، ولست إرهابي مسجل على قائمة الإرهاب، حتى يتم إرسال سيارتين ومسلحين بزي مدني للقدوم لحارتي والبحث عني، و"تعقب سيارتي".
وتابع، كانت (ستتم عملية إختطافي هذا اليوم) من الشارع بطريقة غير قانونية، عندما تم تعقب سياراتي، قبل أن يكتشف المتعقبون ذاتهم، إنني لست أنا من يقود السيارة بل كان أخي.
ونوه، أن هذا العمل "لا يليق" بأي حال من الأحوال بدولة المؤسسات القانونية التي نسعى جميعاً لإقامتها وتثبيتها، مشيراً أن الاستخبارات "قانونا" ليست جهة ضبطية.
ولفت، إن كنت قد ارتكبت جريمة (ما) و (هذا مالم يحدث) فكان بالإمكان التعامل معي بالأطر القانونية أو الإتصال بي وأنا سأذهب إليهم مباشرة.
وقدّم بلاغه، لنقابة الصحفيين اليمنيين، وللرأي العام كافة في محافظة حضرموت والوطن عموما.