قال الأمين المساعد والقيادي في حزب الإصلاح بوادي حضرموت ربيع باسيود "إننا نرفض العنف واستخدام القوة والاستقواء لفرض أمر واقع، في ظل وجود آليات يمكن عن طريقها تحقيق حلم السلطة".
وأضاف في منشور بصفحته على "فيسبوك" لسنا ضد أي مكون مهما كانت مواقفه تجاهنا، فتطور الأوضاع في اليمن بهذه الطريقة أمر يدعو إلى الحيرة. وأردف "يراد لنا أن نقبل ونعيش أمراً واقعاً في الشمال والجنوب، مع طمس كامل للشرعية".
وأشار باسيود "أن الحال في الجنوب يمر بمنعطف خطير وهو الاحتراب الداخلي وتقاتل بين الأخوة لحسابات خاطئة وتصفيتها".
ولفت "أن هذا الاقتتال حتما سيستفاق منه بعد أن أوغلت الأيادي في الدماء" مضيفاً "أن من يؤصل ويؤجج لهذه الأفعال يظن أن هذا الطريق هو الأنسب لإقامة الدولة، وإن كان على جماجم وأشلاء بعضنا البعض بذرائع واهية مصحوبة باستدعاء خصومات ماضوية عفا عليها الزمن".
واعتبر باسيود "أن الحل الأنسب أمام اليمنيين إن أرادوا يمنا آمناً مستقرا هي العودة إلى مخرجات الحوار الوطني والحفاظ على الدولة اليمنية من التمزق".
ويشن الانتقالي الإماراتي في محافظات جنوبية حملة اعتقالات وتصفية حسابات الاعلاميين وناشطين ومسؤولين في الدولة بعد أن وقف الجيش أمام كل مخططاتهم.