نظم مركز أوام للدراسات والتنمية، بمحافظة مأرب شرقي اليمن، اليوم السبت، ندوة علمية، حول التنمية المستدامة في محافظة مأرب، الفرص والتحديات، بمشاركة عدد من الباحثين والمهتمين.
وأوصت، الندوة علمية، التي اقيمت، اليوم، في جامعة اقليم سبأ بمأرب، الى رفع ثقافة المواطن حول بناء مؤسسات الدولة أثناء الحرب وبعدها، ودعم تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي اتفق عليها اليمنيون، أبرزها اقامة الدولة الاتحادية المكونة من ستة اقاليم.
واستعرضت الندوة، ثلاث اوراق عمل تناولت الورقة الاولى المقدمة من مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي بالمحافظة حزام مجيديع، وضع البنى التحتية في المحافظة والبرامج التنموية المخططة لها ومستقبل التنمية فيها.
ووفقا لوكالة سبأ، فقد يما تناولت الورقة الثانية المقدمة من رئيس مركز اوام، الدكتور مسلي سيف بحيبح، تنمية المؤسسات العامة بصورة مستدامة أثناء الحرب وبعد والحرب، وما قطعته محافظة مأرب في هذا المجال والفرص المتاحة امامها.
وتناولت ورقة العمل الثالثة المقدمة من مدير عام مكتب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) في المحافظة عبدالحميد الشرعبي، دور وسائل الاعلام في مواكبة التحولات السياسية والتنمية.
وفي بداية الندوة التي أدارها وكيل محافظة مأرب علي محمد الفاطمي، أكد الوكيل على اهمية دور النخب الاكاديمية والثقافية والادارية في اقامة مثل هذه الفعاليات واثرائها بما يخدم التنمية في المحافظة، ورفع مستوى الخدمات العامة للمواطنين.
وشدد الفاطمي على ضرورة استشراف المستقبل وفق أسس علمية سليمة، ورؤى واضحة ومكتملة الجوانب، المساعدة في اعادة بناء مؤسسات الدولة التي دمرتها مليشيا الانقلاب الحوثية أو التي مازالت قائمة وتحتاج الى تطوير او اصلاح.
وقال الفاطمي: "لا يمكن ان يكون هناك تنمية ما لم تكن هناك مؤسسات دولة قائمة وقادرة بالقيام بواجباتها ومهامها، ووجود أمن واستقرار ومؤسسة قضاء عادلة وضامنه، ووعي مجتمعي عالي باهمية مؤسسات الدولة، والالتفاف حولها، وهذا وما عملت قيادة السلطة المحلية بالمحافظة على ايجاده خلال السنوات الماضية وتسعى الى تعزيزه".
وأكد الفاطمي دعم السلطة المحلية لكافة الانشطة والبرامج للمؤسسات الحكومية والاهلية والخاصة الهادفة الى احداث حراك تنموي بكل صوره الثقافية والسياسية والاجتماعية والادارية والعلمية وغيرها.