"تفاهمات السويد.. خطوة للحل أم تمييع للقضية الوطنية"؟..ندوة سياسية أقامها تيار فبراير بتعز

[ ندوة لتيار فبراير بتعز ]

نظم تيار فبراير الوطني في محافظة تعز، ندوة سياسية صباح اليوم ،الاثنين، حملت عنوان "تفاهمات السويد.. خطوة للحل أم تمييع للقضية الوطنية".
 
حضرها عدد من مدراء المكاتب التنفيذية بالمحافظة وقيادات في الأحزاب السياسية وشخصيات اجتماعية بارزة، وجمع من الصحفيين والإعلاميين والناشطين.
 
وتضمنت الندوة ثلاثة محاور رئيسية، تركزت حول المواقف المفترضة للدولة و الأحزاب السياسية و شباب الثورة.
 
وقدم أولى الأوراق الأستاذ فهمي عبدالرحمن، والتي ارتكزت على : قراءة تحليلية في مشاورات السويد وموقف الاحزاب المفترض منها.
 
وطالب فهمي عبدالرحمن في ورقته الأحزاب السياسية " مكاشفة الرأي العام عن كل المعطيات المتعلقة في مشاورات السويد لاسيما وإن قواعد الأحزاب تبدو غير راضية عن تلك المخرجات خصوصاً فيما يتعلق بتعز والحديدة ".
 
وأضاف أيضا " من المفترض على الاحزاب السياسية ان تمارس كل وسائل الضغط المتاحة لها خلال المرحلة الثانية من المشاورات المتعلقة بالملفات السياسية بهدف جعل تلك المشاورات تسير وفق المرجعيات الوطنية والدولية التي أجمعت عليها جل القوى اليمنية ".
 
واختتم عبدالرحمن حديثه بالتأكيد أن جماعة الحوثي رضخت للضغوط الأممية بسبب الضغط العسكري على الأرض، ولا يمكن للشرعية أن تستعيد الحديدة إلا بالقوة.
 
 
من جهته، أكد الأستاذ نبيل جامل في ورقته التي حملت عنوان:"موقف الدولة المفترض من تفاهمات السويد" على خيار السلام الذي تختاره الحكومة. السلام المبني على المرجعيات الثلاث.
 
وتابع "جامل" في ورقته، أن تغيير بعض السياسات أدى إلى إضعاف موقف الحكومة في المشاورات. حيث ظهرت الطرف الأضعف بسبب الضغوطات.
 
أما موقف شباب الثورة المفترض من تفاهمات السويد، فقد كان عنوان المحور الثالث في الندوة، والذي ألقاه أ. عبدالهادي العزعزي، رئيس تيار فبراير الوطني.
 
حيث أكد فيه بأن جماعة الحوثي تثبت يوما تلو آخر بأنها لا تؤمن بالسلام، وأن على الشرعية الاستمرار في المعركة العسكرية لاستعادة كل شبر من الجمهورية.
 
وقال العزعزي بأن جماعة الحوثي استفادت من الضغوط الدولية على الشرعية والباحثة عن مصالحها الاقتصادية في الحديدة.
 
مؤكدا بأن موقف الشباب يعبر عنه أبطال الجبهات في الجيش الوطني المرابطون على امتداد جغرافيا الوطن، وأن هؤلاء الشباب هم المعبر عن موقف الثورة وإرادة الشعب.
 
وقبيل الاختتام، تم فتح باب النقاش أمام الحضور والذين عبروا في أسئلتهم ومداخلاتهم عن رفضهم لمثل هكذا مشاورات، وأن السلام الزائف لا يصنع مستقبلا.
 
حضر الندوة أ. أيمن المخلافي، مدير مكتب الشباب والرياضة، أ. نشوان نعمان ،مدير مكتب شؤون المغتربين وقيادات سياسية واجتماعية.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر